Advertisement

لبنان

ناصر الدين: القطاع الصحي بحاجة لتفعيل رؤية استراتيجية وخارطة طريق لتحقيق الاهداف الكبرى

Lebanon 24
16-02-2025 | 09:51
A-
A+
Doc-P-1321353-638753221554397005.png
Doc-P-1321353-638753221554397005.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
رأى وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، خلال حفل استقبال نُظّم على شرفه في قاعة المكتبة العامة في الهرمل، بحضور قائمقام الهرمل طلال قطايا وفاعليات وحشد من الأهالي، أن "لبنان يعاني ما يعانيه في كل القطاعات بما فيها القطاع الصحي، ووزارة الصحة واحدة من الوزارات الصعبة لانها تعنى بالمريض مباشرة وتدخل إلى كل بيت، وأعلم ان الموارد ضعيفة بعدما مر على لبنان من أحداث وآخرها الحرب الإسرائيلية وما خلفته من ضرب للبنية الصحية الداخلية".
Advertisement

أضاف: "لبنان يقع على خط زلازل جغرافي وطبيعي وسياسي، مما يجعل خطة الطوارئ الصحية واجبا لمواجهة أي متغير مفاجئ قد يحدث دون إنذار مسبق".

وأكد أن "القطاع الصحي بحاجة إلى تفعيل رؤية استراتيجية وخارطة طريق صحية لتحقيق الاهداف الكبرى، التي نأمل ونتطلع إلبها نحو التغطية الصحية الكاملة، وإن اسوء الوعود هي الكاذبة منها ومقبرة النجاح هي عدم الواقعية، وأنا لا ولن أعطي وعودا كاذبة ولن أكون غير واقعي".

وتابع: "الموارد ضعيفة والإمكانات محدودة وعلينا أن نوائم ببن الحاجة والامكانات، وأن يكون عملنا مدروسا ضمن إمكانات الصرف وليس ضمن انفعال لامسؤول. وسنسعى لتطبيق معايير واحدة تسري على الجميع على ان تكون المناطق والطبقة الأكثر فقرا في صلب هذه المعايير. سياستنا واضحة ولن نقبل ان يؤكل حق أحد وسنعمل لأن ينال كل صاحب حق حقه ضمن الامكانات والرؤية الاستراتيجية التي تحدثنا عنها، وسنتعاون مع المنظمات الحكومية والخاصة والمنظمات الدولية لتبادل الخبرات والامكانات لتحسين حالتي الدواء والاستشفاء".

وختم ناصر الدين بالتأكيد على "سياسة اليد الممدودة للجميع من اجل خطة الإنقاذ فلبنان الذي قدمنا له أغلى ما نملك هو لجميع ابنائه وهويته الجامعة هي باب العبور إلى الأمان، وارتهاننا للبنان فقط وصحته أساس النهوض".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك