أشار رئيس لجنة الصداقة البرلمانية
اللبنانية الفرنسية ورئيس لجنة الشباب والرياضة النيابية
النائب سيمون أبي رميا الى "أهمية التعليم باللغة الفرنسية"، مشيرًا الى "متانة
العلاقات التي تجمع
لبنان بفرنسا على مختلف الأصعدة ومنها التربوية."
كلام أبي رميا أتى في "مؤتمر التعليم بالفرنسية مفتاح النجاح لشباب لبنان" من تنظيم مديرية الشؤون الخارجية في البرلمان ممثلا بالمدير العام السيدة كريستين زعتر معلوف بالتعاون مع المنظمة
الدولية للفرنكوفونية ممثلة بالسيد ليفون اميرجانيان".
وأمل أبي رميا "بتحقيق خطوات عملية لتعزيز الثقافة الفرنسية في
لبنان ومنها أمله بإنشاء موقع باللغة الفرنسية لمجلس النواب اللبناني".
وحيا أبي رميا السيدة كريستين زعتر معلوف على "جهودها في مديرية الشؤون الخارجية وتنظيمها للمؤتمر. كما حيّا الدكتور جرجورة حردان لمهامه كممثل لرئاسة الجمهورية في المنظمة
الدولية للفرنكوفونية على جهوده التي أثمرت في اعتماد بيروت مركزًا إقليميًا للمنظمة
الدولية للفرنكوفونية.
وتخللت الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر كلمات لكل من السفير الفرنسي في
لبنان "هيرفيه ماغرو" وسفير تونس رئيس مجموعة السفراء الفرانكوفوني "بوراوي لامان" وزيرة الشباب والرياضة د.نورا بيرقدريان ورئيس الشعبة
اللبنانية في الجمعية البرلمانية الفرنكوفونية
النائب الدكتورميشال موسى.
وكانت كلمة ترحيبية للمدير العام للشؤون الخارجية في البرلمان اللبناني السيدة كريستين زعتر معلوف.
ثم استهلت جلسات الحوار بجلسة حول الآفاق التعليمية في الجامعات
اللبنانية بمشاركة الشباب وعدد من الأساتذة الجامعيين المعنيين بموضوع الفرنكوفونية ، وأدار الحوار
النائب آلان عون. ثم جلسة بعنوان " الفرنكوفونية فرصة للانفتاح وشراكة جديدة" أدارها
النائب ميشال موسى وجلسة ختامية بعنوان اللغة الفرنسية قيمة مضافة لخلق فرص عمل وتوظيف.
وطرح أبي رميا في كلمته الختامية عددا من الخطوات العملية لتعزيز الثقافة الفرنسية ودور الشباب منها قوننة ومأسسة برلمان الشباب كما اقامة ورشات عمل لتعزيز اللغة الفرنسية في القطاعات التربوية
اللبنانية.
وختم متوجهًا للشباب بالقول:" نحن كنواب نضع عملنا في خدمة المجتمع والشباب فيه، لا نعيش في جزيرة معزولة انما نحمل قلقكم الذي هو قلقنا أيضًا ومخاوفكم التي هي مخاوفنا أيضًا، فنحن لدينا أولاد من جيلكم. وأبواب البرلمان مفتوحة لكم ولاقتراحاتكم لتعزيز دور الشباب في المجتمع اللبناني"