التقى وزير الزراعة الدكتور نزار هاني في مكتبه عدداً من الوفود الرسمية والدولية في إطار جهوده لتعزيز القطاع الزراعي في
لبنان، حيث تم البحث في قضايا حيوية تتعلق بتطوير القطاع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، التقى الوزير هاني النائبة الدكتورة عناية عز الدين والدكتور رامي زريق من الجامعة الأميركية في بيروت، حيث جرى البحث في سبل تطبيق "الوثيقة
الوطنية للتحول في النظام الغذائي في لبنان"، التي تعدّ دليلاً إرشادياً لمستقبل مستدام ومتوازن وشامل لنظام الغذاء في البلاد.
كما تابع الوزير ملف
دورة حراس الأحراج المعلّقة منذ سنوات، وذلك بحضور مدير التنمية الريفية والثروات الطبيعية الدكتور شادي مهنا ولجنة من الناجحين في الدورة. وأكد حرصه على" إحقاق الحق والعدالة"، مشدداً على "عزمه عرض الملف أمام مجلس الوزراء سعياً لإيجاد الحل القانوني المناسب".
وفي إطار اهتمامه بدعم المزارعين، استقبل الوزير هاني عضو تكتل "لبنان القوي"
النائب غسان عطالله، بحضور المدير العام للوزارة المهندس لويس لحود. وهنّأ عطالله الوزير على توليه مهامه، حيث جرى خلال اللقاء بحث أبرز التحديات التي تواجه المزارعين، وسبل دعم الإنتاج المحلي وتعزيز الأمن الغذائي. كما تطرق النقاش إلى تحديث السياسات الزراعية لمواكبة التغيرات المناخية والاقتصادية، مع التركيز على ملف القنب الهندي وسلامة الغذاء.
وأكد عطالله "دعمه للوزير في معالجة هذه الملفات"، مشدداً على" أهمية التعاون بين مختلف الجهات المعنية للنهوض بالقطاع الزراعي وتعزيز فرص التسويق والتصدير للمنتجات اللبنانية".
وفي سياق التعاون الدولي، استقبل الوزير هاني وفداً من البنك الدولي لمناقشة المشاريع والأنشطة التي يدعمها البنك في القطاع الزراعي، بهدف تحسين أوضاع المزارعين وتعزيز الإنتاجية والاستدامة الزراعية في
لبنان.
كما التقى الوزير بمدير مشاريع مؤسسة SEAL الأمريكية، المدعومة من المغتربين اللبنانيين، ناصيف واكيم، حيث ناقش الجانبان أوجه التعاون بين الوزارة والمؤسسة. وتم الاتفاق على تقديم دعم عيني لتعزيز برنامج الإرشاد الزراعي، وتوفير العلف لمربي الأبقار، إلى جانب تنفيذ مشاريع لجمع المياه وتطوير أنظمة الري المستدامة.
وفي إطار التعاون الأكاديمي والتقني، التقى الوزير هاني بمدير مكتب سيام باري في
لبنان، الدكتور ألبرتو دراغوتا، حيث تم بحث برامج التعاون المشتركة بين الوزارة والمؤسسة، مع التركيز على دعم الأبحاث الزراعية، وتطوير القدرات التقنية، وتعزيز الابتكار في أساليب الزراعة، بما ينسجم مع أولويات المرحلة المقبلة لتطوير القطاع الزراعي اللبناني.