Advertisement

لبنان

هكذا أنعش رمضان "دولارات المطاعم"

"خاص لبنان24"

|
Lebanon 24
21-03-2025 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1336413-638781503881183095.png
Doc-P-1336413-638781503881183095.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
خلال ليالي رمضان وعند الإفطارات، تتزاحم المطاعم لتقديم أفضل ما لديها من مأكولات وقوائم رمضانية تجذب المواطنين إليها، ما يؤدي إلى حركة فاعلة في أوساط المطاعم على اختلافها.
Advertisement

الحركة حالياً "نشطة جداً"، وما يتبين هو أنّ الأسعار تبدو منخفضة بعض الشيء مع اعتماد بعض المطاعم أساليب جديدة لجذب الزبائن إليها من خلال التركيز على نوعية الطعام، الكمية، والأسعار.

أحد المسؤولين ضمن مطعم مرموق في صيدا يقولُ لـ"لبنان24" إنَّ معظم المطاعم تقوم بإعداد إفطارات مختلفة وبأسعار غير مرتفعة تراعي مختلف المستويات الاقتصادية، مشيراً إلى أنَّ "الغاية من هذا الأمر هو تحريك وضع المطاعم واستعادة نشاطها نسبياً مقارنة بالأيام العادية"، ويضيف: "يجب استغلال الموسم إلى أقصى الحدود والتعاطي معه بذكاء لإبقاء الزبائن مرتبطين بالمكان حتى بعد انتهاء رمضان".

الحرب أرهقت المطاعم
خلال فترة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، واجه قطاع المطاعم وضعاً من الركود تجلى في تراجع نشاط ذاك القطاع في مناطق مختلفة، بينما انتعش في أماكن أخرى.

يقول مرجع اقتصادي إن نسبة إقبال المواطنين على المطاعم خلال الحرب كانت منخفضة مقارنة بالأيام الأخرى، ويعود ذلك إلى عاملين، الأول وهو نفسي والثاني اقتصادي، ويضيف: "على الصعيد النفسي، فإن الحرب والتهجير الذي حصل جعل المواطنين في حيرة من أمرهم لعدم وجود أي أفق واضح لهم، ما انعكس حُكماً على اقبالهم نحو المطاعم. أما اقتصادياً، فإن المطاعم والاقبال عليها بشكلٍ مُستمر يجعل الكثيرين يحتاطون من دفع الأموال فيها وسط وجود محاولات للاقتصاد والادخار بعدما كانت هناك مخاوف من استمرار الحرب".

في المقابل، فإن "المخاوف الأمنية" التي كانت قائمة أسست أيضاً لتراجع حركة المواطنين تجاه القطاع المطعمي، ما أثر أيضاً على نشاطه الاقتصادي، وفق المصدر.

أما اليوم، فإن "الانتعاشة" المطلوبة تحتاج إلى مقومات فاعلة لتحفيز القطاع، ويقول المرجع إنّ فصل الصيف سيكون واعداً هذا العام إن بقيت الأوضاع مستقرة، ويضيف: "موسم رمضان جاء لإنقاذ دولارات المطاعم لأنها كانت ستتبدد بالخسائر المتتالية الناجمة عن الحرب.. كذلك، فإن الصيف الواعد سيكون عنواناً لاستقرار القطاع والأمل كبير في ذلك".
المصدر: لبنان24
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

"خاص لبنان24"