Advertisement

لبنان

توافقات بلدية في المتن الشمالي واتجاه لتحالف طاشناقي - قواتي

Lebanon 24
21-03-2025 | 23:36
A-
A+
Doc-P-1336803-638782187509367952.png
Doc-P-1336803-638782187509367952.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بدأت معالم المعركة البلدية تتكشّف في عدد من بلدات المتن الشمالي ولا سيما الأساسية منها. وكان لافتاً اتفاق كل الأحزاب على دعم رئيسَي بلديتَي الدكوانة أنطوان شختورة وسن الفيل نبيل كحالة. ويسعى رئيس بلدية أنطلياس إيلي بو جودة أيضاً إلى تأمين إجماع عابر للأحزاب حوله.
Advertisement
وينسحب توافق الكتائب مع «القوات اللبنانية» والتيار الوطني الحر على جورج زرد أبو جودة لرئاسة بلدية جلّ الديب، كما يوجد اتفاق مع الطاشناق على الإبقاء على رئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان، إضافة إلى اتفاق مبدئي بين «القوات» والكتائب على الإبقاء على رئيس بلدية بيت مري روي أبو شديد، بينما لم يحسم التيار الوطني الحر وآل المر موقفهما بعد.
أما في بسكنتا، فقد تعثّر التوافق بين «القوات» والتيار الوطني والحزب السوري القومي الاجتماعي وآل المر على ترشيح رجل الأعمال طوني الهراوي لرئاسة البلدية، بسبب معارضة بعض العائلات التي أعلنت انضمامها إلى جبهة المرشح طانيوس غانم المدعوم من حزب الكتائب.
وحملت زيارة النائب هاغوب بقرادونيان الى معراب قبل ايام طابعاً انتخابياً حيث دار البحث في امكانية التحالف في الانتخابات البلدية في المناطق التي لحزبي الطاشناق و«القوات اللبنانية» وجود فيها، على أن يكون الأمر مقدمة لتحالف أكبر على كل المستويات.(جريدة الاخبار)
 
وكتبت صونيا رزق في" الديار": الانظار تتجه بقوة الى القرى الحدودية الجنوبية نظراً لأوضاعها الصعبة، بعدما تدميرها بالكامل من قبل "الاسرائيليين"، لكن الاهالي يصرّون على إجرائها إنطلاقاً من موقف يحاكي الصمود في قراهم، وسط كل الخراب الذي لحق بالمنازل والممتلكات مع غياب كليّ للبنى التحتية، كذلك للمدارس  التي تعتمد كمراكز اقتراع، ما يشكل صعوبة غير مسبوقة لخوض العملية الانتخابية بموعدها في 24 أيار المقبل، بالتزامن مع ما يقوم به الجيش "الاسرائيلي" من منع إدخال البيوت الجاهزة وملاحقته لكوادر حزب الله بالمسيّرات، ما يزيد من تفاقم الوضع ويطرح خيارات ليست سهلة، من ضمنها إقامة الخيم فوق الركام بحسب ما دعا رئيس مجلس النواب نبيه برّي، من باب إعطاء المعنويات للاهالي للتعبير عن تعلقهم بأرضهم وضرورة مشاركتهم في واجبهم الانتخابي، من هنا نستذكر ما جرى في الجبل المدمّر في العام 1992 حيث وُضعت خيم لإجراء الانتخابات.

ومن ضمن الخيارات المطروحة أيضاً، إجراء العملية الانتخابية في القرى المجاورة للبلدات الحدودية المهدّمة، او سعي الثنائي الشيعي للتوصل الى فوز اللوائح بالتزكية، من خلال عدم ترشّح منافسين لها، كي لا يتعرّض الناخبون لأي خطر من العدو الاسرائيلي لانّ إحتمال الاعتداء وارد، الامر الذي يثير المخاوف من سقوط ضحايا لمنع دخول الاهالي الى قراهم كما تجري العادة.
الى ذلك افيد بأنّ الخيارات الثلاثة المطروحة، اتت بموافقة من الاهالي المصرّين على مشاركتهم في العملية الديموقراطية كعائلات لها الحق كغيرها من اللبنانيين، خصوصاً بعد تأجيل للانتحابات البلدية لثلاث مرات، كما افيد بأنّ " الميغاسنتر" غير مطروح في هذه الانتخابات لانّ تنفيذه يحتاج الى وقت.
واشارت الى انّ حركة أمل وحزب الله سيخوضان الانتخابات البلدية معاً، وقد يصار الى تأجيلها لأشهر قليلة، في حال لم تحلّ المشاكل التقنية واللوجستية، لكن الوزير الحجار وعد بتذليل كل العقبات وبدعوة  الهيئات الناخبة قبل الرابع من شهر نيسان المقبل، مع تأمين الاعتمادات المالية، واللافت انّ موعد إجراء هذه الانتخابات صودف في 25 ايار اي عيد التحرير، الامر الذي يعطي المعنويات وإندفاعة المشاركة بقوة في هذا اليوم لإنجاز هذا الاستحقاق، والتأكيد للاحتلال بأنّ صمودهم كأهالي في قراهم التي جُرفت وتساوت بالارض، لن يمنعهم من المخاطرة والتصدّي لهؤلاء مهما كانت الظروف، وهنالك إصرار من الاهالي على المشاركة مهما جرى، والحركة والحزب مستعدان لتوفير بيوت جاهزة  للتصويت، او نصب الخيم  ووضعها تحت تصرف وزارة الداخلية وتحويلها الى مراكز للاقتراع.
مواضيع ذات صلة
تابع

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك