صدر عن المكتب الإعلامي في مشيخة العقل لطائفة الموحّدين الدروز
البيان الآتي: "تلقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى سلسلة اتصالات ورسائل وبرقيات، من مراجع روحية وسياسية وشخصيات عدة، للتنويه بالإفطار الرمضاني الوطني الجامع الذي أقامته مشيخة العقل والمجلس المذهبي في دار الطائفة، وكذلك بكلمة سماحته، بما تضمنته من تأكيد على مسلّمات طائفة الموحدين الدروز وثوابتها الدينية والوطنية والعامة.
واذ يتقدّم الشيخ ابي المنى بالشكر من جميع الذين لبّوا الدعوة بحضور الاستاذ وليد جنبلاط، وفي مقدمتهم فخامة رئيس الجمهورية ودولتي
رئيسي المجلس النيابي والحكومة وأصحاب الدولة والمراجع الروحية والسادة الوزراء والنواب والبعثات الدبلوماسية
العربية ورؤساء السلطات القضائية وقادة الاجهزة العسكرية والامنية والسلك الاداري والمحافظون والمدراء والامناء العامون وجميع المدعوين، فإنه يجدد اعتذاره لعدم التمكّن من دعوة جميع الأصدقاء والمحبّين والغيورين، الذين لهم مكانتهم الخاصة لدى سماحة شيخ العقل وفي دار الطائفة".
من جهة ثانية استقبل الشيخ أبي المنى في منزله في شانيه وفداً من المشايخ والأهالي في بلدة الباروك، برفقة الرائد سيزار محمود، للشكر على العناية الخاصة التي أولاها شيخ العقل، اثر تعرّض الرائد محمود لإطلاق نار، جرّاء الحادثة التي وقعت معه خلال تنفيذه
احدى المهمات الامنية-القضائية في بلدة صوفر، وما تبعها من معالجات لتداعياتها على المستويين الاجتماعي والأهلي.
واستضاف في منزله اجتماعاً للجنة الدينية في المجلس برئاسة الشيخ عصمت الجردي في شانيه، للبحث بنشاطات اللجنة وبرنامج عملها، بحضور الشيخ محمود فرج احد اعضاء الهيئة الدينية الاستشارية.
وكان ترأس الشيخ أبي المنى اجتماعاً للجنة الصحة والبيئة في المجلس المذهبي، بحضور رئيسها الدكتور نزيه بو شاهين وخبراء ومهندسين بالقطاع الزراعي، للبحث في كيفية إستثمار أراضي الاوقاف الزراعية. (الوكالة الوطنية)