Advertisement

لبنان

ترقّب للتحرك الاميركي...ماكرون لنتنياهو: على الدولة اللبنانية استعادة حصر السلاح بيدها

Lebanon 24
30-03-2025 | 23:09
A-
A+
Doc-P-1340710-638789983081525670.jpg
Doc-P-1340710-638789983081525670.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
من المرتقب أن تشهد الأيام القليلة المقبلة بعد عطلة عيد الفطر تحركا اميركيا اساسيا تجاه لبنان يتمثل بعودة الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس الى لبنان وإسرائيل في تحرك يهدف الى انتزاع موافقة الفريقين بانتهاج طريق المفاوضات لإعادة تثبيت وقف النار والشروع في التفاوض حول الترسيم البري للحدود الجنوبية بين لبنان وإسرائيل.
Advertisement
وجاء في " النهار": تتحدث المعلومات التي تستبق مهمة اورتاغوس عن ضغوط تصاعدية متوقعة على لبنان للقبول بمسارات التفاوض المقترحة بوساطة أميركية علماً أن الجانب اللبناني لا يزال يلتزم الموقف المبدئي الذي يحصر أي احتمالات للتفاوض غير المباشر بالجانب الأمني حصراً أي إنهاء احتلال إسرائيل للنقاط الخمس في الجنوب وتثبيت وقف النار، إما التفاوض حول ترسيم الحدود البرية، فليس واضحاً بعد أي افق محدد يقترحه الجانب الأميركي لكي يعلن لبنان موقفه منه.
وقالت مصادر مطلعة لـ«الأنباء الكويتية»: «ان إطلاق صواريخ مجهولة المصدر من شمال الليطاني مرتين خلال أقل من أسبوع، يضع الدولة والأمن في لبنان على طاولة البحث والنقاش، ويوجه أسئلة عدة حول أهدافها ومن يقف وراء ذلك وتوجيه عدة رسائل أولها: هل كان يراد منها تعطيل أو حجب الأضواء عن زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى فرنسا وما شهدته من محطة نوعية سواء من خلال المواضيع التي تم البحث فيها، أو من خلال الرعاية الفرنسية لحوار بين الرئيس اللبناني وقادة الدول في سورية وقبرص واليونان؟
وثانيا: ان الاستهداف هو رسالة لمناسبة «يوم القدس» مع إشارات إلى أنه لا فصل مع حرب غزة.
ثالثا: هدف الرسالة المفاوضات واللجان الثلاث المطلوب من لبنان تشكيلها لبدء محادثات مع إسرائيل».
وأضافت المصادر: «رد رئيس الجمهورية بشكل مباشر حول الموقف اللبناني من لجان التفاوض، بالتأكيد ان لبنان ليس لديه أسرى اسرائيليون ليفاوض عليهم لإطلاق اللبنانيين، كما ان لبنان لا يحتل أرضا إسرائيلية ليفاوض على المواقع الخمسة التي لاتزال إسرائيل ترفض الإنسحاب منها بعد انتهاء المهلة التي حددت بموجب اتفاق وقف اطلاق النار. وقال الرئيس: لدى لبنان قضية حدودية حول النقاط الخلافية الـ 13، وبالتالي هو مستعد للتفاوض بشأنها».
وتحدثت المصادر عن «قناعة لدى الولايات المتحدة والدول الغربية بأن لبنان لا يستطيع الذهاب نحو التطبيع وحده في المرحلة الحاضرة. بل ان أي توجه في هذا الإطار يأتي ضمن مشروع سلام شامل في المنطقة.
من هنا كررت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، ان الهدف هو اتفاق يضمن الأمن على الحدود في شكل طويل الأمد».
وفي مجمل الأحوال، ترى المصادر ان ما حصل من إطلاق صواريخ ورد من إسرائيل التي لا تحتاج إلى ذريعة لتوسيع عدوانها، شكل جرس إنذار بوصول الضربات الإسرائيلية إلى ضاحية بيروت الجنوبية.. إنذار مفاده أن اتفاق وقف إطلاق النار على حافة السقوط.
واستكمالاً للمواقف التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون الى باريس قبل أيام، دعا ماكرون أمس إلى احترام وقف إطلاق النار في لبنان لضمان الأمن على جانبي الحدود، مشدداً على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. وأضاف: "أكدتُ لنتنياهو ضرورة الانسحاب من لبنان لاستعادة سيادته. على الدولة اللبنانية استعادة حصر السلاح بيدها وعلى إسرائيل أن تنسحب بشكل كامل من لبنان "

 أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقال: "في ما يتعلق بحزب الله في لبنان فهناك تطبيق صارم للغاية للاتفاق من دون أي تنازلات. هذه هي التوجيهات التي أصدرتها أنا ووزير الدفاع والحكومة للجيش الإسرائيلي، والجيش الإسرائيلي يقوم بذلك بأفضل طريقة ممكنة. نحن لا نسمح بالرشقات ولن نقدم تنازلات ولن نضع أي اعتبار"، وفق نتنياهو. كما حمّل الحكومة اللبنانية "مسؤولية عما يخرج من أراضيها، وعليها أن تتأكد من عدم خروجه من أراضيها. لن تكون هناك هجمات ضد إسرائيل من أراضيها. نحن نحترم دولة لبنان وجيشه، لذلك نطالبهم بأشياء تطالب بها ممن تحترمه".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك