Advertisement

لبنان

موقع أميركيّ: هكذا يجب أنّ يتعامل لبنان مع الولايات المتّحدة في عهد جوزاف عون

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
01-04-2025 | 10:30
A-
A+
Doc-P-1341225-638791000190100247.jpeg
Doc-P-1341225-638791000190100247.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "19fortyfive" الأميركي أن "رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بدأ مشواره السياسي بقوة. فقد قامت الحكومة بتعيين المصرفي المعادي لحزب الله كريم سعيد، المدعوم من الرئيس عون، حاكماً لمصرف لبنان بعدما صوت 17 وزيراً لصالحه من أصل 24. ويُعدّ هذا المنصب الأهم، بعد رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش، إذا ما أراد لبنان تأكيد زوال حزب الله. إن ثبات عون في موقفه في الوقت الذي حاول فيه رئيس الوزراء نواف سلام تعيين أحد أقربائه، يُظهر أنه لا يمكنه تضييع هذه الفرصة، كما يُلقي بظلال من الشك على حكمة سلام. ويُكمل تعيين العماد رودولف هيكل خلفًا لعون في قيادة الجيش هذه الثلاثية. ويبقى السؤال الآن، كيف سيتعامل عون مع الولايات المتحدة؟"
Advertisement

بحسب الموقع، "للبنان سجل دبلوماسي متباين في واشنطن. ففي حين كان لا يزال تحت النفوذ السوري قبل عام 2005، كان يُرسل في كثير من الأحيان سفراء لبنانيين يمثلون سوريا أكثر من تمثيلهم لبلادهم. من بينهم، فريد عبود الذي شغل منصب سفير لبنان في واشنطن بين عامي 1999 و2007. وفي حين تعاملت إدارة بيل كلينتون مع عبود كالمعتاد، أدرك فريق الرئيس جورج دبليو بوش سريعًا أن مهمته الرئيسية هي تبييض المصالح السورية والتدخل لصالح حزب الله. وكان وجوده إهانةً للولايات المتحدة، لا سيما في أعقاب أحداث 11 أيلول 2001، وأصبح إلى حد كبير شخصًا غير مرغوب فيه". 

ورأى الموقع أنه "مع عودة لبنان إلى ممارسة أعماله، من الضروري أن تتفاعل البلاد بسلاسة مع واشنطن والبيت الأبيض. فسقوط حزب الله، في نهاية المطاف، هو التغيير الأهم في البيئة الاستراتيجية للشرق الأوسط منذ اتفاقيات إبراهيم، ولكن كما هو الحال مع هذه الاتفاقيات، فإن التقدم هش. وعلى الرغم من أن للبنان قائما بالأعمال في واشنطن، إلا أنه بحاجة إلى سفير. ويبرز العديد من اللبنانيين، من دبلوماسيين ورجال أعمال وباحثين في مراكز الأبحاث، الآن من بين الخفاء سعياً للتعيين في ما يُقال إنه أعرق منصب دبلوماسي في لبنان".

وبحسب الموقع، "على عون أن يكون حذراً للغاية. فعلى مدى عقود، أقام العديد من هؤلاء اللبنانيين علاقات سرية مع حزب الله، أو على الأقل ناوروا لتجنب إهانة الحزب المدعوم من إيران، لا بل وضعوا سياساتهم لتطبيع العلاقات مع حزب الله كلما أمكنهم ذلك، ظناً منهم أن هذه العلاقات ستكون مفتاح تحقيق طموحاتهم الشخصية. ويجب على عون أن يضمن أن يكون الممثل اللبناني الجديد في واشنطن، رجلاً أو امرأة، يتمتع بأخلاق لا تشوبها شائبة ولديه سجل حافل بمعارضة حزب الله. وأسوأ ما يمكن لعون أن يفعله هو اتباع نهج سلام وترشيح شخصٍ بناءً على أسسٍ غير نزيهة". 

وختم الموقع، "إن إرسال شخصٍ يدافع عن حزب الله، أو ببساطة شخصٍ أظهر ضعفًا في المواقف الحرجة، سيكون بمثابة إهدارٍ لفرصةٍ مهمةٍ لكسب دعم الكونغرس وتعزيز انتصار القوميين اللبنانيين الساعين إلى إعادة البناء والإعمار، بدلًا من أن يصبحوا مجددًا وكلاءً للدول المجاورة". 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban