فلفت إلى أنه "في هذه الأيام، تبلغ الضغوطات التي تمارس على
لبنان ذروتها، إسرائيلياً يمضي العدو في حال التوُغل والتوحش، من خلال إيغاله بالغارات اليومية التي يقتل فيها مدنيين، في عمق الأراضي
اللبنانية، وأميركياً من خلال التهديد والوعيد التي يحملها الموفدون، بالعودة إلى الحرب، في حال عدم الرضوخ للشروط الإسرائيلية".
وقال" "اننا نتحرك بخلفية من يسعى إلى حماية الأهل وتحرير الأرض وحماية السيادة
اللبنانية، وعلى هذا الأساس التزمنا بما التزمت به الحكومة اللبنانية، على صعيد القرار 1701 ووقف إطلاق النار".
مواقف النائب فياض جاءت أيضا في التشييع الذي أقامه "حزب الله" وأهالي بلدة رب ثلاثين الجنوبية لثلة من الشهداء أيضاً، حيث أشار إلى أن "الأميركي اليوم جاء متحدثاً بلسان العدو
الإسرائيلي، ليخيرنا بين الرضوخ والإستسلام أو الحرب. ونحن نقول بكل صراحة وبكل مسؤولية وبكل إدراك لحجم التحديات، هيهات منا الرضوخ والإستسلام. ولا شيء له القدرة في أن ينزع من اللبنانيين حق الدفاع عن نفسهم".
وأضاف: "لقد التزم
لبنان والتزمنا تطبيق القرار 1701 متضمناً وقف إطلاق النار. أما أي ملفات أخرى خارج هذا السياق وخارج النطاق الجغرافي للقرار 1701، فهو شأن سيادي لبناني، يعالجه اللبنانيون في ما بينهم بالطرق والوسائل المناسبة".
وتابع: "ثمة طريق واحد، ولا طريق غيره، لعودة الإستقرار، هو إنسحاب العدو من التلال الخمسة وإطلاق الأسرى اللبنانيين، وإيقاف الأعمال العدائية بكل أشكالها، واحترام السيادة اللبنانية، التزاماً بالقرار 1701
".
وختم النائب فياض مشدداً على أن "الإمعان بالإعتداءات من قبل العدو
الإسرائيلي نتيجته تعميق شرعية المقاومة وإرادة المقاومة لدى الشعب اللبناني، وإعادة الأمور إلى نقطة الصفر".