شيع "حزب الله" ثلة من الشهداء في بلدة طلوسة الجنوبية، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض الى جانب حشد من الفاعليات.
وألقى فياض كلمة قال فيها "إن طلوسة كانت دائماً ركيزة من ركائز المقاومة في كل محطاتها الجهادية، فقدمت الشهيد تلو الشهيد وكانت سباقة باكراً في
معركة الإسناد، ومن ثم في
معركة أولي البأس"، معبّرا عن "اعتزاز
حزب الله بأهلنا في هذه القرى وبتاريخهم وحاضرهم، وبذوي الشهداء مبعث فخرنا وعزنا، وبشهدائنا الذين قاتلوا حتى النفس الأخير والطلقة الأخيرة وخاضوا في هذه القرى ظروف حرب استشهادية".
أضاف: "اننا ومن موقع ادراكنا بخصوصية المرحلة وتعقيداتها والتهديدات والتحديات التي نُواجهها، نعتبر أن الوطن مهدد في أرضه وأمنه من قبل العدو
الإسرائيلي، ومُهدد في قراره السيادي الذي يتعرض للاستباحة والمصادرة، وإلا كيف يُفسرون هذا
التدخل الخارجي في التعيينات الإدارية والقضائية والمالية والعسكرية، وكيف لهم أن يُبرروا هذا
التدخل السافر في الملفات الإصلاحية
المالية والنقدية والإدارية التي تتصل ببناء الدولة؟".
وتابع: "لا نُريد إصلاحاً على مقاس الإرادات الخارجية وسياستهم التي تسعى إلى الهيمنة على البلد ومصادرة استقلاله، بل نُريد إصلاحاً بمعايير وطنية صرف بعيداً عن أي ارتهانات خارجية".
وختم فياض: "بلدنا يمر بِمنعطف خطير مليء بالتحديات، وعلى كل القوى والشخصيات الشريفة الحريصة على سيادة البلد واستقلاله أن تتضافر جهودها المشتركة لمواجهة هذه التحديات".