قال رئيس الحكومة نواف سلام إنّ "بكركي مرجعيّة وطنيّة كبيرة، وعرضت مع البطريرك المارونيّ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لعمل الحكومة، وفخورون بالإنجازات التي قمنا بها حتى الآن خصوصاً من ناحية التعيينات الإدارية وتعديل بعض القوانين".
وأضاف سلام بعد لقائه الراعي: "أطلعتُ الراعي عمّا دار خلال زيارة أورتاغوس إلى
لبنان واستفدت من حكمته ومعرفته الطويلة في إدارة البلد".
وتابع: "لم نبحث في موضوع بلديّة بيروت، والحكومة مصرّة على إجراء الإنتخابات في وقتها ولبيروت خصوصيّة خاصّة ويجب الحفاظ على المناصفة فيها بين المسلمين والمسيحيين".
وأشار سلام إلى أنّ "اعتماد اللوائح المغلقة من الصيغ التي ستحافظ على المناصفة في بيروت".
وشدّد على أنّ "جميع الوزراء يلتزمون بمبدأ حفظ سلطة
الدولة على كافة الأراضي اللبنانيّة، كما أنّ البيان الوزاري أكّد حصريّة السلاح، وأنّ مسألة الحرب والسلم في يد الدولة وحدها".
وقال سلام: "طلبت من الوزراء المعنييّن خصوصاً وزير الدفاع أن يفيدنا بمدى تقدّمنا في موضوع بسط سلطة الدولة وحصريّة السلاح".
وأضاف: "علينا أن نرفع أيدينا عن القضاء لكي نتوصّل إلى نتيجة في ملفّ انفجار المرفأ ولا أعلم متى سيصدر القرار الظنيّ".
ولفت سلام إلى أنّ "على
إسرائيل الإنسحاب بالكامل من النقاط الخمس"، وتابع: "نعمل على تطبيق القرار 1701 ولم يصلني أيّ تهديد حول احتمال عودة الحرب".
نشاط السرايا
وكان سلام استقبل في السرايا المستشار الاقتصادي للمبعوث الرئيس الفرنسي الى لبنان جاك دو لا جوجيه على راس وفد وتناول البحث التحضيرات لمؤتمر اعادة الاعمار الذي تنوي فرنسا استضافته هذه السنة.
وقد شدد الرئيس سلام على اهمية انعقاده في اقرب وقت ممكن، كما تم البحث في الاوضاع الاقتصادية والمالية في لبنان والخطوات الاصلاحية التي باشرت الحكومة بإجرائها .
الخرافي
كما استقبل الرئيس سلام رجل الاعمال الكويتي السيد بدر الخرافي وتناول البحث الفرص الاستثمارية في لبنان بمختلف القطاعات في ضوء الخطوات التي بدأت الحكومة بتوفيرها لتشجيع وجذب الاستثمارات ، وقد نوه الرئيس سلام بالعلاقات الأخوية والمميزة بين لبنان والكويت وشعبيهما.
واستقبل سلام نائب رئيس مجموعة العمل الاميركية من اجل لبنان السيد
نجاد فارس.