مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار "أن بي أن"
بقيت الأنظار مشدودة الى الحدث الأبرز على الساحة الدولية والمتعلق بالمفاوضات الأميركية – الإيرانية المرتقبة التي صعقت رئيس وزراء حكومة العدو بعد استدعائه للبيت الأبيض.
هذا التطور يحظى باهتمام واسع على مستوى المنطقة كما العالم نظرا إلى ما شهدته الساحة الاقليمية من تطورات في ضوء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان وما تلاها من تداعيات في الشأن السوري.
وبين اصرار اميركي على المحادثات المباشرة وتأكيد ايراني على مفاوضات غير مباشرةتبقى العين مفتوحة على سلطنة عمان التي سيحسم فيها السبت المقبل شكل المحادثات التي اعلن الطرفان عنها لبحث سبل التوصل الى اتفاق جديد بين واشنطن وطهران.
هذا وقد دخلت الرسوم الاضافية التي اعلنها الرئيس
الاميركي دونالد ترامب حيز التنفيذ والتي طالت نحو 60 شريكا تجاريا للولايات المتحدة.
ومع بدء تنفيذ الرسوم الجديدة شهدت الاسواق المالية الاسيوية تراجعا حادا في حين أكد الرئيس الاميركي إن قادة الدول يتواصلون معه "ويتوسلون" من أجل التوصل إلى اتفاق على حد تعبيره.
وحدها الصين ذهبت الى الفعل و رفعت رسومها الجمركية الانتقامية على
الولايات المتحدة من 34 بالمئة إلى 84 بالمئة وذلك اعتبارا من يوم غد في رد على رسوم جمركية فرضها ترامب على الصين بنسبة 104 بالمئة دخلت حيز التنفيذ صباح اليوم مما يزيد من حدة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
في
لبنان تدور عجلة الإصلاحات لدفع البلد خطوة إلى الأمام من خلال ورشة عمل شاملة على صعيد الدولة.
وفي هذا الاطار دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري اللجان النيابية المشتركة للبحث في مشروع قانون السرية المصرفية في جلسة تعقد يوم الأربعاء المقبل.
وفي أروقة المجلس يجري العمل الدؤوب بين النواب والوزراء وبعثة صندوق النقد الدوليعلى نية قانون السرية المصرفية وقانون اعادة هيكلة المصارف وقانون معالجة الفجوة المالية.
وفي سياق متصل لفت رئيس بعثة صندوق النقد الدولي (ارنستو راميريز ريغو) إلى ان لبنان لا يملك رفاهية الوقت من اجل اقرار هذه القوانين في ظل اشتراط الدول المانحة لمساعدة لبنان واعادة الاعمار التوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
ومن بكركي أكد رئيس الحكومة نواف سلام عزم الحكومة على إنجاز الإصلاحات لاسيما المصرفية وانجاز الإنتخابات البلدية والنيابية التي شدد على أنها ستجرى في موعدها المحدد.
مقدمة الـ "أم تي في"
تختصر ثلاثية الأمن والإصلاح وإعادة الإعمار الأجندة
اللبنانية هذه الأيام. فالحراك الدولي، بشقيه الغربي والعربي تجاه لبنان، يظهر ربطا واضحا ما بين حصرية السلاح بيد الدولة، وبين رفع الحظر عن تمويل إعادة الإعمار وإطلاق مسار الاستثمارات الخارجية في لبنان.
وفي ترجمة عملية، لنية السلطات الرسمية، الانتقال من زمن الدويلات، الى مرحلة الدولة الفعلية، سيكون بسط سلطة
الدولة على كامل أراضيها على طاولة مجلس الوزراء في وقت قريب، حسبما أعلن رئيس الحكومة من بكركي اليوم، مجيبا عن سؤال ال MTV عن تغريد الوزيرين طارق متري وغسان سلامة خارج السرب بما يتعلق بمسألة سلاح
حزب الله بالقول: إن البيان الوزاري أكد حصرية السلاح بيد الدولة، وجميع الوزراء ملتزمون به. يأتي ذلك، بينما يستمر الجيش اللبناني بعمله جنوبا.
وبحسب معلومات MTV، فقد لامس عدد المواقع العسكرية لحزب الله، التي دخلها الجيش منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، 600 موقع، كان آخرها أحد أكبر المخازن التي لم تستخدم خلال حرب الإسناد، في شمال الليطاني.
وفي مؤشر إضافي الى وقف تشريع الأبواب على التهريب وكل ما هو غير شرعي، وبعد الإجراءات المستحدثة في المطار، يستمر التنسيق الوزاري والأمني في مرفأ بيروت، ضمن التوجه الرسمي العامل على حماية السيادة الوطنية، عبر كل المرافق الشرعية، بموازاة إقفال المعابر غير الشرعية.
والى المسار السياسي والأمني، تتسارع الاجتماعات التحضيرية لاستئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، وإقرار التشريعات الإصلاحية المطلوبة، بين الحكومة ومجلس النواب، بما يسمح للوفد اللبناني المشارك في "اجتماعات الربيع في واشنطن" بعد عشرة أيام، القول للمؤسسات المالية والنقدية الدولية: إن شيئا ما تغير على هذا الصعيد أيضا.
مقدمة "المنار"
أن يتحدث افيخاي ادرعي عن اهداف كاذبة لاثارة الرعب والتضليل فهذا عدو معروف، اما ان تنتحل مهمته شاشات عربية ولبنانية واحزاب تدعي انها سيادية – فماذا عسانا نقول؟
هي جوقة افيخاي، ما رست اخبارهم ولا اهدافهم عند مرفأ صدق، وما سلم منهم اي من مرافق الوطن. جديدهم اليوم مرفأ بيروت بعد طول كذب عن مطارها، فها هي شاشة
العربية الحدث وجوقتها اللبنانية، حتى حزب القوات عبر موقعه الرسمي، رسموا سيناريو من الادعاءات والاتهامات ، وتعاملوا معها على انها حقيقة بلا اي دليل او مستند او مصدر معروف، مدعين استخدام حزب الله مرفأ بيروت لادخال السلاح.
فلماذا هذا التجرؤ بالكذب الصراح الذي لا يسند الى اي دليل؟ هل يريدون التمهيد لاي فعل اسرائيلي كما فعلوا على الدوام؟ وماذا عن حزب يحرض على احد اهم مرافئ البلد ومداخيله، فيما يدعي مسؤولوه احتكار الوطنية والسيادة والفهم القانوني والسياسي؟ من يحاسب كل هؤلاء وينقذ البلد من شر افعالهم وكذب اقوالهم؟ اين دولة القانون ووزاراتها المعنية؟ واين محاسبة الاعلام الذي يضع البلد وسلمه الاهلي في مهب الاشاعات؟
اهل الاختصاص قالوا كلمتهم بالفم الملآن – لا شيء مما يقوله هؤلاء صحيح – وليأتونا باي دليل، قالها وزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني خلال جولة له على المرفأ على مراى ومسمع من محطات هذا الاعلام الدجال الذي سوق الكذبة ويريد للعالم أن يصدقها.
تلامذة اغبياء هم في مدرسة افيخاي ادرعي، الذي رمى بكذبه اليوم على محلة الشويفات في الضاحية الجنوبية لبيروت ويريد مع جوقة من المجانين اقناع الناس ان قساطل جر المياه باتت صواريخ لحزب الله.
هو الزمن المجنون الذي فيه يجر دونالد ترامب العالم الى حرب اقتصادية اول ما تدمر اسواق بلاده المالية، ويريد ان يقنع الاميركيين ان نيران رسومه الجمركية التي اشعلت الاقتصاد العالمي هي لمصلحتهم، فيما تفتح بورصاتهم وتقفل كل يوم على خسائر خيالية.
مقدمة الـ "أو تي في"
منسوب الضغط الاميركي الى ارتفاع غير مسبوق، أما السلطة اللبنانية، فتقابله بإرباك واضح، دفع بمكونات حزبية أساسية في الحكومة إلى رفع الصوت، علما أن علامات استفهام كثيرة تحوم حول استمرار مشاركتها في حكومة لا تعتبرها على مستوى التحديات.
ولقياس ارتفاع الضغط، تكفي قراءة نص المقابلة التي اجريت مع مورغان اورتاغوس في الساعات الاخيرة، حيث جددت الحديث عن وجوب نزع سلاح حزب الله بالكامل، مشددة على ان الحزب مثل السرطان وعلى لبنان استئصاله إذا أراد التعافي، ومشيرة إلى أن إيران جرت المنطقة إلى مرحلة خطيرة من عدم الاستقرار.
وإذ لفتت إلى أن الجيش اللبناني قادر بإمكاناته الحالية على نزع سلاح حزب الله، اكدت ان الطريقة الوحيدة لخروج لبنان من أزمته هي رفض أي دور لإيران وحلفائها، لافتة إلى أن لدى الولايات المتحدة توقعات متفائلة في دور نبيه بري في المرحلة المقبلة.
وعلى خط الاصلاحات المالية، أعلنت اورتاغوس ان واشنطن تتوقع إصلاحات في لبنان، لكن لصبر إدارة الرئيس دونالد ترامب حدودا، لتضيف: نريد أن يشعر اللبنانيون بالأمان عند وضع أموالهم في المصارف.
وقالت: أبلغت المسؤولين اللبنانيين عدم التعويل على اجتماع البنك الدولي من دون إقرار الإصلاحات من المجلس النيابي. ولفتت إلى أن على المسؤولين اللبنانيين أن يظهروا للبنك الدولي أنهم جادون ليس فقط بالكلام.
وبناء عليه، تتجه الانظار الى ساحة ساحة النجمة والسراي الحكومي في اليومين المقبلين، لرصد قدرة السلطتين التشريعية والتنفيذية على القيام بالمطلوب من الاصلاحات، وسط شكوك كبيرة بإمكان النجاح، قياسيا على التجارب السابقة القائمة على الوعود الفضفاضة، غير القابلة للترجمة على ارض الواقع.
وفي غضون ذلك، تتواصل الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية، وكذلك التهديدات، التي تكاد لا توفر منطقة لبنانية، بشكل يوحي وكأن الدولة العبرية أطاحت باتفاق وقف اطلاق النار بغطاء من الرعاة المفترضين لاتفاق تشرين الثاني 2024.
مقدمة الـ "ال بي سي"
أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حرب الرسوم الجمركية، فاهتز النظام التجاري العالمي.
في هذه الحرب, جولات جانبية تطال أوروبا وبعضا من دول أميركا اللاتينية وآسيا وهي على الأغلب ستنتهي بالتفاوض، ومعركة كبرى تتواجه فيها قوتان عظميان:الولايات المتحدة والصين.
فاعتبارا من اليوم، فرضت واشنطن رسوما بنسبة 104% على البضائع الصينية، لترد بكين غدا برسوم على البضائع الاميركية تبلغ 84%.
هذه المواجهة التجارية تريد واشنطن أن تتفرغ لها, وهي بحسب ما أعلن وزير دفاعها من بنما، لا تسعى لحرب مع بكين، ولكن على الصين وقف تهديداتها للقارة الأميركية.
عندما تخوض الولايات المتحدة هكذا حرب، تتفرغ لها، وتفكك كل الحروب الصغرى من حولها، وهو ما تحاول ديبلوماسيتها تحقيقه من الحرب الأوكرانية الروسية، الى الحرب الإسرائيلية مع حماس، الى الملف الإيراني، الذي يتقدم اليوم.
فمع اعلان ترامب المفاجئ جولة مفاوضات قال إنها مباشرة مع طهران في سلطنة عمان السبت، واصرار ايران على أنها غير مباشرة، بات السؤال: هل ستحصل هذه الجولة؟
من يتابع سياسة الادارة الأميركية اليوم يعرف أنه من غير الممكن التنبؤ بما قد يحصل، الا أن المعطيات تشير حتى الآن، الى أن محادثات عمان حاصلة، أما نتائجها فغير واضحة.
لبنان الذي ينتظر هذه النتائج، يشهد بدوره تطورات متسارعة.
فالقوانين الاصلاحية التي يفترض به اقرارها قبل الحادي والعشرين من الشهر الحالي متأخرة، حتى الساعة. فهل يقبل صندوق النقد الدولي بالاكتفاء بمجرد اقرار الحكومة لهذه القوانين من دون اقرارها في مجلس النواب؟
أما سلاح حزب الله، والتفاوض لتسليمه فمرتبط باجابة تأتي من إسرائيل وحدها: هل تقبل بالانسحاب من التلال الخمس، وتسليم الأسرى، والتفاوض الجدي حول النقاط ال13 لينطلق حينها فقط حوار داخلي حول السلاح؟. (الوكالة الوطنية)