Advertisement

لبنان

عن سلاح الحزب والانتخابات البلدية والاختيارية.. هذا ما أعلنه جعجع

Lebanon 24
10-04-2025 | 14:38
A-
A+

Doc-P-1345660-638799202291910503.jpg
Doc-P-1345660-638799202291910503.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مساء اليوم، "لا أؤيد مقاربة الوزير غسان سلامة حول السلاح رغم تقديري لشخصه فهو "مضيّع بالعنوان" وحزب الله منذ 30 سنة "متعدّي على الدولة".
Advertisement
تابع جعجع في كلامه عبر الـ "mtv"، أن "رئيس الجمهورية لم يطرح عقد طاولة حوار حول السلاح إنما هو سيتولّى الحديث مع حزب الله ". 
أضاف: "الحديث عن جنوب وشمال الليطاني بدعة لا وجود لها ورفيق الحريري اغتيل لأنه كان يريد حصر السلاح بيد الدولة واعتبروا أنه كان خلف صدور القرار 1559". 

وأشار جعجع إلى أن "هناك هوة ايديولوجية كبيرة بيننا وبين حزب الله ولكنها لم تمنعنا من التعاون معه في المجلس النيابي أو مجلس الوزراء ولكن "يا بدنا دولة أو ما بدنا".

واعتبر أن "خارطة الطريق الوحيدة للخروج من الأزمة الحالية وتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة من إسرائيل هي أن تُبلِغ الدولة اللبنانية الولايات المتحدة بنيّتها تنفيذ ما تعهّدت به في اتفاق وقف إطلاق النار ضمن مهلة تحددها الحكومة. في المقابل، تطلب من واشنطن إلزام إسرائيل بتنفيذ الشق المتعلق بها. هناك فرصة حقيقية للبنان، لكنها لن تستمر إلى الأبد"، موضخًا أنّه "إذا استمر الوضع على ما هو عليه، فالعدو الإسرائيلي سيواصل اعتداءاته اليومية على لبنان. والمخرج الوحيد هو تسليم حزب الله سلاحه للدولة اللبنانية".

أردف: "الجيش اللبناني هو من يضع استراتيجية الأمن الوطني، يضعها ويطرحها على مجلس الوزراء حيث تُناقش ويُصوّت عليها هناك، وليس على طاولة حوار".

وأوضح جعجع أنّه "لسنا بحاجة لأكثر من 6 أشهر ليسلم حزب الله سلاحه على أن يبدأ حواره مباشرة مع رئيس الجمهورية لتنفيذ هذا الأمر. وبرأيي، إن الخطوات التي قام بها العهد والحكومة الحالية ليست مثالية ولكنها خطوات جيدة "ومش قليلة" في ظل كل الظروف التي تعمل فيها الدولة".

وأكد أن "المواجهة مستمرة بأشكال وظروف مختلفة للوصول إلى دولة فعلية في لبنان، من نيسان 1975 إلى نيسان 1994 إلى اليوم".

وعن لقائه بالمبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، كشف جعجع أنه "قلت لأورتاغوس إنّ مطلبنا هو أن نعيش في دولة، وحصر السلاح بيد الدولة، وانسحاب إسرائيل من الجنوب".

وفي ما يتعلق بالانتخابات البلدية والاختيارية، فأوضح أنّه "نحاول الوصول الى صيغة لحفظ التوازن في انتخابات بلدية بيروت وفي جونية متحالفون مع البون وافرام والخازن". 

وأعتبر أن "لا فيتو على "الحريرية السياسية"، وبشأن انتخابات بلدية بيروت، هناك منطلق أساسي وهو المناصفة، وإذا لم تتحقق فسنذهب إلى قانون بلدي آخر. ومن هذا المنطلق بدأنا، تحديدًا في بيروت، بالاتصال بالتيار الوطني الحر وحزب الكتائب وباقي الأحزاب المسيحية للتعاون خلف لائحة واحدة. في المقابل، يقوم النائب فؤاد مخزومي بالعمل نفسه مع بعض الأفرقاء".

تابع: "القانون الانتخابي النيابي الحالي هو الأفضل، بين كل ما طُرح، لتحقيق المناصفة، وهناك نقطة واحدة بحاجة للتعديل وهي اقتراع المغتربين، بالإضافة إلى بعض التعديلات اللوجستية مثل الميغاسنتر وغيرها".

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك