Advertisement

لبنان

لقاء لمنظمة "فرسان مالطا" والرئيس عون عبر الفيديو: كل مشروع تدعمه المنظمة يُعزز الروابط بين شعبنا وأرضه

Lebanon 24
11-04-2025 | 10:34
A-
A+
Doc-P-1346077-638799900198932126.jpeg
Doc-P-1346077-638799900198932126.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نظمت  "منظمة فرسان مالطا ذات السيادة أمس لقاء عالميًا  في مقرها التاريخي Villa Magistrale في روما .
Advertisement

هدف اللقاء  الذي نظمه سفير ألمانيا لدى الكرسي الرسولي ومنظمة مالطا برنارد كوتش إلى دعم لبنان في مرحلة الإعمار حيث اعيد  تأكيد دعم المنظمة للشعب اللبناني "الذي يمثل نموذجاً فريداً في العيش المشترك".  

شارك في اللقاء الكاردينال كلوديو غوجيروتي ممثلا الكرسي الرسولي، رئيس المنظمة في لبنان مروان صحناوي، سفير لبنان لدى الكرسي الرسولي غادي خوري، سفيرة منظمة فرسان مالطا في لبنان ماريا كورتيزي، مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا في وزارة الخارجية الالمانية طوماس طونكيل ومديرو المشاريع المحليين أميمة فرح، وكيس زيفنبرجن، وإلياس غضبان، الذين قاموا بتوضيح المبادرات الصحية والإنسانية الزراعية. 



افتتح اللقاء بكلمة عبر تقنية الفيديو لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون
جاء فيها: "إن التعددية الدينية والثقافية في لبنان هي جوهر هويتنا الوطنية، وركيزة أساسية لاستقرار المنطقة. كل مشروع تدعمه منظمة فرسان مالطا يُعزز الروابط بين شعبنا وأرضه، ويعزز الأمل بمستقبل مشترك" .

كلمة الرئيس عون لاقت ترحيبًا كبيرًا لدى المشاركين والحاضرين الذين صفقوا له طويلًا.


كانت كلمة للمستشار الأكبر للمنظمة ريكاردو باتيرنو دي مونتيكوبو: "كل مركز طبي أُعيد افتتاحه، وكل طبيب دُرِّب، وكل مريض عولج، وكل وحدة سماد تُركّب هي بذرة سلام زُرعت في تربة صعبة لكنها خصبة".

أضاف: "لبنان بحاجة إلى رعاية، جسدًا وروحًا. ولهذا السبب، ستواصل المنظمة  الوقوف إلى جانب شعبها، في إطار رسالتنا الألفية".

وأعرب عن امتنانه لوجود هذا الكم من وسائل الإعلام الدولية التى جاءت لمتابعة الحدث كما اكد ان "للإعلام المصري والعربي دورًا كبيرًا فى إيصال مثل هذه الرسائل التى تجمع الشعوب تحت راية السلام". ولفت إلى أن "المنظمة لن تترك لبنان وحيدا وانها ستقف إلى جوار الشعب اللبناني إلى ان ينعم جميع أبنائه بالأمن والسلام على كامل أراضيه".


بدوره، أكد السفير برنارد  كوتش "الثقة المتبادلة التي تربط ألمانيا ومنظمة مالطا منذ أعوام في مجال المساعدات الإنسانية".



واعتبر الكاردينال كلوديو غوجيروتيفي في كلمة أن "هذا التشارك في التنوع مهم لأنه فريد: إنه نموذج عالمي. وما دام ناجحًا يصبح علامة ملموسة على أن المستحيل ممكن، أي أن التعايش الذي نتمناه بكل الطرق - الذي يبدو في هذه اللحظة بعيد المنال - قد تحقق في التاريخ". 



وأكد صحناوى في تصريحات متلفزة مع الزميل محمد يوسف أن "المواطن اللبنانى الأصيل يسعى دائما من اجل مصلحة وطنه وليس من اجل مصالح دول خارجية وان ما يجب ان يعطيه المجتمع الدولي للبنانيين هو الأمل فى غد مشرق، عن طريق بناء المدارس والمستشفيات والتركيز على التعليم لبناء الإنسان".

وكان وفد "منظمة مالطا ذات السيادة " زار لبنان يوم 11 اذار الفائت برئاسة   المستشار الأكبر للمنظمة ريكاردو باتيرنو دي مونتيكوبو لثلاثة ايام والتقى  رؤساء الجمهورية العماد جوزاف عون ، والحكومة نواف سلام ، ومجلس النواب نبيه بري، وفاعليات وشارك في افتتاح مشروع في قطاع الصحة والاندماج الاجتماعي.

ومنذ عودة الوفد إلى روما يتحرك في كل الاتجاهات لحشد الدعم الدولي للبنان . علاقات المنظمة عريقة مع لبنان منذ أكثر من 70 عامًا، منظمة رائدة في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية والدعم الاجتماعي للجميع.

تلتزم الجمعية اللبنانية للمنظمة منذ عقود خدمة المجتمعات الأكثر ضعفًا في البلاد، بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الديني، بأعلى معايير الجودة. من خلال شبكة مكونة من 60 مشروعًا وبرنامجًا، بما في ذلك 11 مركزًا صحيًا، و11 وحدة طبية متنقلة، و7 مراكز زراعية إنسانية، و3 مطابخ مجتمعية متنقلة، ومركزين لاستقبال الأشخاص ذوي الإعاقة والعديد من البرامج الأخرى، وتقدم الدعم الطبي والاجتماعي والزراعي الأساسي للمحتاجين.منظمة غير سياسية ومحايدة وغير متحيزة، متجذّرة في مبادئ الكرامة والتضامن والخدمة، وتتجاوز مهمتها الإغاثة إلى تعزيز المرونة والشمول على المدى الطويل.
 
 
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك