Advertisement

لبنان

الضبابية تخيّم على انتخابات بيروت... و"الحسابات نيابية"

Lebanon 24
11-04-2025 | 22:43
A-
A+
Doc-P-1346238-638800335916100789.jpg
Doc-P-1346238-638800335916100789.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يمكن اسقاط عبارة "الضبابية" على الانتخابات البلدية والاختيارية حتى الان نتيجة عدم حسم  اكثر من جهة سياسية وعائلية خياراتها النهائية في هذا الاستحقاق خشية الوقوع في اي "دعسة ناقصة".  
Advertisement
وكتب رضوان عقيل في" النهار": واذا كان التركيز على تأمين المناصفة في عدد مقاعد مجلس العاصمة (24 عضواً) بين المسلمين والمسيحيين فيبدو ان اي جهة لا تستطيع تأمين هذا الامر وتحقيق هذه المناصفة من دون تضافر الافرقاء الكبار على مستوى التمثيل في العاصمة.
 
 وكان الدكتور سمير جعجع واضحاً حيال هذه المسألة عند قوله اذا لم تتوفر فسيكون للمسيحيين كلمتهم في اعادة النظر في تركيبة توزيع المقاعد البلدية في العاصمة في وقت تردد فيه جهات سنية عدة اجتماعية ودينية بانها لن تقبل في  استمرار "تمتع" محافظ بيروت بصلاحيات تكبل في رأيهم المجلس البلدي في حال وقوع خلاف بين الطرفين.
في غضون ذلك تبقى الانظار مصوبة نحو "تيار المستقبل". في معلومات "النهار" ان الرئيس سعد الحريري لم يعط بعد كلمته النهائية في الاستحقاق البلدي ليس ما يخص العاصمة فحسب وانما في كل لبنان. وتؤكد جهات مواكبة ان "المستقبل" سيواكب الانتخابات عن بعد لجملة من الاسباب لان دخوله فيها وعدم تحقيقه ما يصبو اليه سيكبده الكثير من الانتكاسات قبل سنة من موعد الانتخابات النيابية. وثمة مرشحون في العاصمة ومناطق اخرى قد تواصلوا مع مكتب بهاء الحريري و"جس نبض" اذا كان سيتبنى مرشحين او في هذه الانتخابات، فكان الرد من مساعديه بأنهم لن يتدخلوا في هذا الاستحقاق ويتركوه لخيارات الفاعليات والعائلات في بيروت  والمناطق الاخرى. وان الحديث عن الانتخابات النيابية له كلام آخر و"لن نكون بعيدين منها".
 

وتتواصل الاجتماعات بين فاعليات حزبية وعائلية. ويبرز اسم عضو مجلس الامناء في المقاصد المهندس بسام برغوت وتربطه علاقات مع مختلف الافرقاء ليكون على رأس لائحة جامعة تحظى بقبول القوى السياسية والعدد الاكبر من النواب
واذا كانت الاحزاب واكثر من كتلة نيابية تحضر لنواة لائحة متماسكة، فان ناشطين في المجتمع المدني  الى نواب "تغييريين" فهم يعملون بهدوء على لائحة ويطمحون بايصال عدد لا بأس به من الاعضاء الى بلدية بيروت مع تعويلهم على أي تراخ من "تيار المستقبل" الذي لا يبدو حتى الان انه على استعداد كامل للدخول في هذه المواجهة البلدية. ولذلك يعمل "التغييريون" على وقوع الكتل الحزبية من كباش مفتوح وعدم التوافق للاستفادة من هذه المناخ الذي يسمح لهم بخوض معركتهم .
من هنا لا تزال صفحات الغموض تخيم على انتخابات بيروت ولن تتوضح قبل موعد البدء في تقديم  الترشيحات.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك