رأى عضو كتلة "
الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب
حمادة أن "المشروع الأميركي
الإسرائيلي أعاد إحياء نفسه بأشكال قد تكون جديدة ولكن معلومة، ولكنه يتميّز الآن بمجموعة أمور مختلفة تاريخياً عن أدائه في المراحل السابقة، ولعل أهم هذه الأمور هو الاجتماع
الغربي الشيطاني مع
الولايات المتحدة الأميركية مع العدو الإسرائيلي على مستوى التنفيذ، وبالتالي بات الكل في غرفة واحدة ويعملون ميدانياً، وأما الخطة الآن على مستوى الضغط وضبط
الإيقاع والتخطيط، فهي بيد الأميركي، ولذلك من يقاتلنا الآن هو الأميركي بشكل مباشر، ولا يشكل الكيان الإسرائيلي الغاصب إلاّ أداة قذرة لتنفيذ هذا المشروع".
وقال خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه "
حزب الله" لرزق الله عبد الغني قطايا في مجمع الإمام المجتبى في
السان تيريز: "في هذه الآونة يكثر الحديث عن تسليم السلاح وما شاكل، علماً أن موقفنا في هذا الخصوص واضح، وهو ليس جديداً، فنحن ذهبنا إلى طاولة حوار لنبحث في الاستراتيجية الدفاعية، وعندما يصبح هناك استراتيجية دفاعية، يثق اللبنانيون حينها بأنها تحمي الكيان والإنسان اللبناني والحدود والسيادة
اللبنانية والاستقلال اللبناني الحقيقي، وكل ذلك في سياق داخلي ليس لأحد في الخارج الحق أو الشرعية في
التدخل ولو جزئياً أو على مستوى النصيحة،
ونحن حاضرون ومنفتحون على هذا
النقاش".
وختم: "
الانتخابات البلدية التي كانت دائماً تمثّل العمل من أجل
التطوير وخدمة الناس على المستوى الإنمائي، لها الآن صفة أخرى تُزاد وربما تشكّل مركزية في الرؤية، وهي أن لهذه الانتخابات رسالة سياسية، مشدداً على ضرورة أن نقارب هذه الانتخابات من خلال الهدف السياسي إلى جانب المهمة الرئيسة الملقاة عليها على مستوى الإنماء والتطوير والرعاية وخدمة الناس، ولذلك نحن على مستوى حزب الله دعينا إلى محاولة العمل مع كل المكونات لإنجاز تفاهمات، وربما لإنجاز تزكيات في البلديات الموجودين فيها".