Advertisement

لبنان

لقاء عمان: كواليس المفاوضات وبنودها!

Lebanon 24
13-04-2025 | 22:39
A-
A+
Doc-P-1347009-638802060766510864.jpg
Doc-P-1347009-638802060766510864.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب ميشال نصر في" الديار": ثمة من يرى في واشنطن، ان القضية الاساسية المطروحة، هي النفوذ الايراني في المنطقة، الاكثر خطرا على مصالح اميركا وحلفائها، مما هو الملف النووي، الذي فقد وظيفته الردعية، خصوصا ان واشنطن وفي طريقها نحو تجهيز طاولة الحوار، قامت بفرض سلسلة ترتيبات، مستخدمة العصا، سواء عبر استهداف المشروع الذري نفسه، او عبر ضرب حلفاء ايران في طول المنطقة وعرضها.وتكشف مصادر اميركية أن جدول اعمال طاولة الحوار العماني واضحة، ولم تحمل اي اضافات أساسية، اذ تمحورت الورقة الاميركية حول مجموعة من النقاط ابرزها واهمها:
Advertisement
-  إخراج جميع الكميات التي تم تخصيبها بما يتعدى النسبة المسموح بها في اتفاق 2015، أي كل ما تم تخصيبه فوق 3.65% الى دولة ثالثة.
 
-  تفكيك أجهزة الطرد المركزي الحديثة: من أجيال IR5 وIR6، التي تتمتع بقدرة عالية على التخصيب حتى مستويات 90%، مما يجعلها قابلة للاستخدام العسكري.
-  فتح جميع المنشآت النووية وعودة التفتيش المباغت لكل المنشآت غير المصرح عنها أو الأصول النووية غير المصرح بها.
-  تفكيك الصواريخ الباليستية التي يتجاوز مدى بعضها 4500 كم، وهي تصل الى  نصف أوروبا، إضافة إلى العديد من القواعد الأميركية وحلفائها في الشرق الأوسط وغرب آسيا.
-  تفكيك المسيّرات البعيدة المدى من طراز "شاهد" وبعض الطرازات الذي يصل مداها إلى 2500 كم، ما يشكل تهديدًا خطرًا للحلفاء والقواعد العسكرية.
- النفوذ والتمدد العسكري الايراني في المنطقة، من العراق واليمن وسورية ولبنان، حيث سيكون الملف اللبناني مطروحا بقوة، لما للبنان من أهمية لكل من واشنطن وطهران، وهو احد الاسباب الاساسية التي دفعت الى الحاق الوسيطة مورغان اورتاغوس بالفريق المفاوض.
وفي هذا الاطار دعت المصادر الى التوقف باهتمام عند اعلان المبعوث الاميركي الخاص الى المنطقة، ورئيس فريق التفاوض، عن "استعداد الرئيس دونالد ترامب لتقديم تنازلات في عمان"، وهو موقف يفتح الباب امام الكثير من التساؤلات، ويطرح اشكاليات حول مستقبل السياسة الاميركية في المنطقة، في ضوء استغلال تل ابيب للتصعيد لتحقيق مشروع "اسرائيل الكبرى". امام هذا الواقع ماذا عن لبنان، خصوصا ان الكثير من الغموض رافق الزيارة الاخيرة للوسيطة مورغان اورتاغوس الى بيروت؟
تسارع المصادر الى الاجابة، بان ديناميكية الحركة على الساحة اللبنانية ستشهد بعض التغييرات في ظل انقلاب الاولويات، من هنا كانت دعوة اورتاغوس الضمنية، بضرورة تحرك القيادة اللبنانية للاستفادة من اللحظة الراهنة لتحقيق بعض الانجازات، وعدم انتظار نتائج حوار عمان.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك