Advertisement

لبنان

من إيران إلى لبنان: إنسَوا تسليم السلاح

Lebanon 24
15-04-2025 | 22:59
A-
A+
Doc-P-1348009-638803801344755402.JPG
Doc-P-1348009-638803801344755402.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب نجم الهاشم في " نداء الوطن": على عكس كل ما يحكى عن أن المفاوضات مع "الحزب" تدور حول إقناعه بتسليم سلاحه، يبدو أن "الحزب" مع إيران في مكان آخر. ثمة تفاؤل سياسي معلن قد لا يعكس حقيقة القناعات والأفكار التي تحرك السلطة الجديدة في لبنان،
Advertisement
لا شكّ في أن اللبنانيين يشاركون رئيس الجمهورية تفاؤله بإمكانية حلّ مشكلة سلاح "حزب الله" بالتفاهم وبقبول "الحزب" التلقائي. ولكن هل هذا هو الواقع؟ وهل "الحزب" قادر على التخلّي عن سلاحه؟ وماذا يبقى منه وله إذا تخلّى عنه؟ وما هو موقف إيران التي يعود لها القرار في هذا الأمر طالما هي تتفاوض مع "الشيطان الأكبر" حول برنامجها النووي؟
ويحتدم السباق حول مسألة تسليم السلاح وتطبيق القرارين 1559 و1701 ومندرجات اتفاق وقف النار. إذا كانت مواقف واشنطن واضحة ومعلنة ومتشدّدة يعبّر عنها الرئيس ترامب وموفدته مورغان أورتاغوس، فإن الموقف الإيراني ليس سرّاً من الأسرار وتعبّر عنه طهران من المرشد إلى الرئيس وسائر القيادات. الموقفان يصبّان في لبنان وفي القصر الجمهوري في بعبدا على طاولة رئيس الجمهورية الذي لم يتوان في القول أمام وفد إيراني ضم رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف، ووزير الخارجية عباس عراقجي، والسفير لدى لبنان مجتبى أماني، في 23 شباط أنّ لبنان تعب من حروب الآخرين.
باختصار يعتبر مصدر دبلوماسي أن "لا تسليم لسلاح "حزب الله" حتى لو حصل اتفاق بين واشنطن وطهران". المسألة بحسب المصدر لا تتعلّق بإيران بل بـ "الحزب" الذي يملك قراره.
يعتبر المصدر أن "لا "حزب الله" يريد أن يسلّم سلاحه، ولا السلطة الحالية في لبنان تريد أن تنزع سلاحه أو أن تأخذه. فـ"الحزب" لم يكن له دور في تأسيس المقاومة في لبنان فقط، بل في العراق واليمن أيضاً.
والكلام عن أن الحشد الشعبي سيسلّم سلاحه في العراق. ينفي المصدر هذا الكلام. ويقول: "عندما احتل الأميركيون العراق حلّوا الجيش العراقي. لماذا؟ حتى لا يكون للعراق جيش قوي. الحشد الشعبي في العراق كـ "حزب الله" في لبنان. لا يُستغنى عنه وعن سلاحه".  
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك