Advertisement

لبنان

رحيل الاباتي ضو: قامة حوارية وفكرية قلّ نظيرها

Lebanon 24
16-04-2025 | 04:45
A-
A+
Doc-P-1348142-638804008383346791.jpg
Doc-P-1348142-638804008383346791.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نعت الحركة الثقافية انطلياس الاباتي أنطوان ضو، واعتبرت في بيان أن لبنان فقد برحيله "قامة استثنائية" في ميادين الحوار الإسلامي – المسيحي، والفكر التاريخي، والعمل الثقافي والاجتماعي.
Advertisement

وأشار البيان إلى أن الراحل لعب دوراً بارزاً في الرهبانية الأنطونية، حيث ترأس عدة أديار، وكان نموذجاً للراهب المنفتح على خدمة الإنسان وقيم المحبة والسلام. كما نجا من محاولة اغتيال إثر تفجير دير عوكر، حيث كان يتولى رئاسته.

من العام 1993 حتى 1999، ترأس الأب ضو الحركة الثقافية – أنطلياس، مؤمناً بأن الدير يجب أن يكون منارة للحوار والديمقراطية والتغيير السلمي. وكان يرى في الثقافة وسيلة لبناء الإنسان والمجتمع، ونبذ العنف والانقسام، وتكريس قيم المواطنة وحقوق الإنسان.

وعُرف الراحل بإيمانه العميق بالحوار، معتبراً إياه مرادفاً للمحبّة، ودعوة إلهية ومسؤولية إنسانية تتطلب معرفة الذات واحترام الآخر. وشدد على أن العيش المشترك هو مكوّن أساسي من هوية لبنان الحضارية ورسالة لا يجوز التخلي عنها.

الأب ضو لم يكن منظّراً فقط، بل مارس قناعاته الحوارية على الأرض، من خلال مشاركته كأمين سر اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي – المسيحي منذ عام 1992. كما ألّف أكثر من 40 كتاباً، وكتب مئات المقالات في مجالات الفكر والتاريخ والدين، وكان مرجعاً بارزاً في تاريخ الموارنة وحوار الأديان.

وختم البيان بالقول: "كم نحن بحاجة اليوم إلى أمثاله، في ظل ما يمر به لبنان والمشرق من أزمات وانقسامات... تحية إلى روحه في يوم رحيله".
 
 
يتقدم "لبنان 24" بأحرّ التعازي من عائلة الاباتي ضو، ومن الرهبنة الأنطونيّة المارونيّة ومن الحركة الثقافية انطلياس ومن اللجنة الأسقفية للحوار الإسلامي - المسيحي.
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك