ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنَّ جنود
الكتيبة 101 المظليين كانوا في غزة ولبنان وسوريا هذا العام، وعادوا للتمركز عند الحدود مع لبنان، وقد قال قادة ميدانيون إسرائيليون إنه لن يكون هناك أي واقع يشهد على بناء "حزب الله" لقاعدة عسكرية مثلما كان يجري سابقاً.
ويلفت التقرير إلى أنَّ جنود الكتيبة 101 من المظليين كانوا يراقبون المنطقة باستمرار من مزارع شبعا. هنا، يقول
النقيب أ.، وهو قائد سرية الكتيبة: "نحنُ في حالة تأهب قصوى، وجميع المقاتلين والقادة على استعداد، ومهمتنا هي الدفاع عن
إسرائيل ككل في
الشمال والجنوب".
وخلال العام الماضي، قاتلت الكتيبة في غزة وفي
جنوب لبنان، وكان أفرادها من بين القوات الأولى التي دخلت
سوريا. ومؤخراً، عاد
المقاتلون إلى مزارع شبعا وسط دراية بالاختبار الذي يواجهه الجيش الإسرائيلي بأكمله.
وفي السياق، يقول المقدم م.، قائد الكتيبة: "على
الجانب الآخر من الحدود، هناك تنظيمات من مختلف الأنواع،
ونحن متيقظون وواعون لهذا الأمر".
وتابع: "أستطيع أن أقول شيئاً واحداً بسيطاً، لن نتوقف، ولن نرتاح، ولن ننام، وسنُكمل مهمتنا في إرساء الأمن. نحن بالفعل في وضع جيد للغاية. هذا ما كنا نخطط له - أن نجعل العائلات في شمال إسرائيل تقضي العطلة في منازلها. هذا نصر كبير لنا، وهذا واقع مختلف تماماً عما كان عليه قبل بضعة أشهر".
وأكمل: "لن يكون هناك واقع حيث يتمكن حزب الله، لا على مسافة 30 متراً ولا على مسافة مئات الأمتار، من تثبيت وجوده أو التقدم تحت غطاء من نوع أو آخر. إن الواقع بحلول مساء السابع من تشرين الأول لن يكون مقبولا ولن يحدث بأي حال من الأحوال. نحن مصممون جدًا على هذا الأمر".
من ناحيته، يقول "الكابتن أ.": "من الصعب
القول إننا وصلنا إلى حالة من الراحة والسعادة. نحن في معركة دفاعية، وهناك توتر عملياتي شديد. لقد كنا تحت توتر شديد لمدة عام ونصف العام".
أما النقيب "ي."، وهو أيضاً قائد سرية في الكتيبة، قال: "نحن نُعزز المقاتلين والمواقع والأنشطة
العسكرية، وهناك أيضاً الكثير من الأنشطة الأخرى".
بدوره، اختتم الكابتن "أ." حديثه بالقول: "مهمتنا الأهم هي حماية السكان - المسافرين والمقيمين الذين سيقضون عيد الفصح براحة في حرشات تال، دفنة، أينما أرادوا. علينا أن نكون على أهبة الاستعداد".