راى مفتي صور وجبل عامل
العلامة القاضي الشيخ حسن
عبدالله، خلال استقباله عضو قيادة حركة "امل" عادل عون والمسؤول الثقافي للحركة في جبل عامل الشيخ ربيع قبيسي وبجضور مدير مجمع الخضرا الديني ووفودً أهلية وروحية
في دار الإفتاء الجعفري في صور، إنّ "وحدة
لبنان تبقى الأساس المتين الذي يُبنى عليه الاستقرار السياسي والاجتماعي، وهي صمام الأمان في وجه كل التحديات".، داعيا إلى "تغليب لغة
العقل والانتماء الوطني على أي خطاب يُثير الانقسام"، ومشدداً على "أهمية الحفاظ على العيش المشترك كخيار لا بديل عنه".
وأكد أن "القيادات الروحية تقع على عاتقها مسؤولية كبرى في تثبيت
الوحدة الوطنية وتعزيز مناخ الحوار والتفاهم بين مختلف مكوّنات المجتمع، كما في دعم
مؤسسات الدولة ودورها، بما يُسهم في حفظ الاستقرار ومنع الانزلاق نحو الفوضى أو التفكك".
وفي ما يتعلق بالانتخابات البلدية والاختيارية، شدد
عبدالله على "ضرورة إجرائها في موعدها، باعتبارها استحقاقاً ديموقراطياً ودستورياً لا يجوز التراجع عنه، لما له من أثر مباشر في تفعيل العمل الإنمائي والخدماتي". داعيا إلى "التنافس بروح المسؤولية بعيداً عن التشنج والانقسام، وإلى اختيار الكفاءات التي تتحلى بالنزاهة والحرص على المصلحة العامة"..
ودان "استمرار الخروقات
الإسرائيلية في الجنوب، معتبراً "أنها انتهاك صارخ للسيادة
اللبنانية وتحدٍّ فاضح لقرارات
مجلس الأمن، لا سيما القرار 1701"، مشيدا ب"ثبات أبناء الجنوب وصمودهم في وجه العدوان"، داعياً
الدولة اللبنانية إلى "التحرك دولياً لوضع حد لهذه الاعتداءات المتكررة".