مقدمة تلفزيون "أم تي في"
ككل سنة، فاض النور المقدس في سبت النور من قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة في القدس. لكن النور، الذي انطلق من مدينة
السلام وتوزع على الدول والشعوب، لا يبدو انه سينعكس سريعا على من يهوون البقاء في الظلمة، كما لا يبدو انه سيغيّر شيئا في اصرار البعض على البقاء خارج الدولة عبر عدم تسليم سلاحهم. فالامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كرر امس المواقف الخشبية المعروفة . قاسم وصف من يطالبون بتسيلم
سلاح حزب الله بالاصوات النشاز وخونهم، مؤكدا انه لن يسمح لاحد بنزع سلاح الحزب. وقد ردت الموفدة الاميركية مورغن اورتيغاس على ما ورد في خطابه بكلمة واحدة: تثاؤب، ما يعني ان موقف قاسم لا جديد فيه، ومستعاد من زمن ولى ومضى. في التحليل، لا يمكن فصل تصعيد الحزب عن المفاوضات الدائرة حول القوة النووية الايرانية والصواريخ البالستية. والظاهر ان الحزب تلقى امر عمليات من طهران بتصعيد مواقفه الرافضة لنزع السلاح، وذلك لتعزيز
الموقف التفاوضي لايران. فطهران التي خسرت معاركها الاقليمية الواحدة تلو الاخرى، وتكسرت اذرعتها
العسكرية ذراعا تلو آخر ، صارت مرغمة على الدفاع عن قوتها داخل اراضيها بعدما توهمت، لفترة، انها قادرة على التحول قوة اقليمية . وهي طلبت من الحزب ان يستعيد مواقفه القديمة من السلاح لتستعملها ورقة في المسار التفاوضي مع اميركا. وعليه، تبدو الاسابيع المقبلة دقيقة ومصيرية ، وخصوصا ان ايران تريد اعادة ربط الواقع اللبناني وسلاح حزب الله بالوضع الاقليمي وبالمفاوضات الاميركية- الايرانية.
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
الجولة الثالثة من المفاوضات الاميركية-الايرانية ستعقد في 26 نيسان الجاري في عُمان.
انها خلاصة الاجتماع الثاني الذي عقد اليوم في روما، والذي تزامن مع الاعلان عن زيارة يقوم بها سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد لموسكو، التي كشفت معلومات قبل ايام انها قد تضطلع بدور في حل الملف النووي.
وكان
وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي اعلن اليوم أن المناقشات الفنية على مستوى الخبراء ستبدأ الأربعاء بعدما اوردت وسائل إعلام إيرانية عدة أن المحادثات جرت في أجواء بناءة.
اما في
لبنان المترقب بحذر لنتائج المحادثات، فظل مصير سلاح حزب الله مدار اخذ ورد بين الاطراف. وقد شكلت الكلمة التي القاها الشيخ نعيم قاسم مساء امس محور ردود، بعدما اتسمت بنبرة عالية، رأى فيها خصوم حزب الله تعبيرا عن حال النكران التي يعيشها الحزب، فيما وضعها آخرون في اطار رفع السقوف قبل التفاوض.
واليوم، انشغل اللبنانيون بمتابعة الردود غير المألوفة عبر مواقع التواصل من الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس تجاه الامين العام لحزب الله من جهة والنائب السابق
وليد جنبلاط من جهة
اخرى.
مقدمة تلفزيون "أن بي أن"
بين الجمعة الحزينة وأحد الفصح سبتُ النور يومُ الصمت أمام قبر السيد المسيح في أسبوعٍ مقدس لدى أبناء الطائفة المسيحية الذين يشاركونه في آلامه وقيامته.
ولبنان ينتظر هو الآخَرُ قيامتَه عبر تحصين بيته الداخلي واحتواء أزماته الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية وعبر وقف العدوان
الإسرائيلي وإزالة الإحتلال وتحرير الأسرى وإطلاق ورشة إعادة إعمار ما دمّره العدو.
في الإنتظار برز الموقف الرسمي لحزب الله: فكرة نزع السلاح يجب أن تحذفوها من القاموس... وجاهزون للإنخراط في حوار حول الإستراتيجية الدفاعية بعد انسحاب
إسرائيل ومباشرة الدولة
اللبنانية إعادة الإعمار.
موقف الحزب الذي أعلنه الشيخ نعيم قاسم علقت عليه نائبة الموفد الأميركي إلى
الشرق الأوسط مورغان أورتيغوس مستخدمة عبارة (تثاؤب) بعدما أعادت نشر منشور تضمن
كلام الأمين العام لحزب الله لكنها لم تقدم تفاصيل إضافية.
وفي تدوينة أخرى عرّجت أورتيغوس على تصريحات لوليد جنبلاط يَعتبر فيها أن شروطها لاستئصال سلاح حزب الله تعجيزية وقالت له: المخدرات مضرة يا وليد وهو تعبير اقتبسته عن المغنية ويتني هيوستن. ليرد عليها جنبلاط بـ "الأميركية القبيحة".
من العالم الإفتراضي إلى العالم الواقعي حيث
انتهت الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية - الأميركية غير المباشرة بأجواء إيجابية وبنّاءة على ما أعلن وزير الخارجية الإيراني مؤكدا أن من المقرر عقد مفاوضات فنية عبر فرق متخصصة في سلطنة عمان يوم السبت لوضع أطر عامة للاتفاق.
المفاوضات انعقدت في إيطاليا التي لم يتم اختيارها عشوائياً لأن روما ترتبط بعلاقات متوازنة بين الطرفين بما يضمن استمرارية الحوار. وقاد التفاوض في هذه الجولة على غرار السابقة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشكل غير مباشر عبر وسطاء من سلطنة عمان وذلك بعد جولة أولى في مسقط وصفها الجانبان الإيراني والأميركي بأنها بناءة. ووفقاً للتوقعات فإن الجولة الثانية الجارية في السفارة العُمانية قد تستمر أياماً عدة وربما يتخللها بحث في جدول زمني للمفاوضات. والمفاوضون الإيرانيون توجهوا إلى روما بكامل الصلاحيات للتوصل إلى اتفاق شامل يقوم على
تسعة مبادىء حددها مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية علي شمخاني وهي: الجدية - الضمان- التوازن- السرعة- رفع العقوبات - رفض النموذج الليبي- تجنب التهديد- كبح الأطراف المزعجة كإسرائيل- تسهيل الإستثمار. وبحسب شمخاني فإن إيران ذاهبة إلى التفاوض من أجل اتفاق متوازن لا الإستسلام.
وإذا كانت جولة مسقط قد أعقبتها زيارة
لوزير الخارجية الإيراني إلى موسكو فإن جولة روما ستعقبها زيارة له إلى بكين وهو القائل إن دور
روسيا والصين يمكن أن يكون مهماً وبنّاء في المحادثات الإيرانية - الأميركية في الأشهر المقبلة.
وبالنسبة لكيان العدو الإسرائيلي فهو كامِنٌ على "كوع" هذه المحادثات مشوِّشاً ومروِّجاً لخيارات عسكرية ضد إيران.
ونقلت وكالات أنباء عالمية عن مسؤول إسرائيلي أن تل أبيب لم تستبعد شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة رغم أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن
الولايات المتحدة غير راغبة في الوقت الحالي في دعم هذا الخيار.
في المقابل نسبت الوكالات إلى مسؤول أمني إيراني كبير قوله إن لدى طهران معلومات استخباراتية من مصادر موثوقة تفيد بأن إسرائيل تخطط لهجوم كبير على المواقع النووية الإيرانية وهدد المسؤول برد فعل قاس وحازم. ويبدو أن الخيار العسكري كان محور الإجتماع السري الذي عقده مسؤولون إسرائيليون مع الموفد الأميركي ويتكوف في باريس في محاولة للتأثير على الوفد الأميركي قبيل مفاوضات روما لكن هؤلاء المسؤولين عادوا إلى تل أبيب بخُفَّي حُنين إذ أبلغهم ويتكوف بأن هدف إدارة ترامب هو حل الأزمة النووية مع إيران دبلوماسياً.
مقدمة تلفزيون "الجديد"
في سبتِ النور فاضَ الإشعاعُ النووي من روما، وحَمَل الوفدانِ الأميركيُّ والإيراني شُعلةَ التخصيب إلى جولةٍ فنيةٍ الأربعاءَ وجلسةِ مفاوضاتٍ ثالثة السبتَ المقبل / انبعاثاتٌ ايجابية خَرجت من اربعِ ساعاتِ تفاوُضٍ اليوم/ وأَعلن مهندسُ الدبلوماسيةِ الايرانية عباس عراقجي أنَّ المحادثاتِ كانت ناجحةً وتَمضي نحو الأمام ونجَحنا في التوصلِ إلى تفاهُمٍ أفضلَ بالنسبةِ لمجموعةٍ من المبادئِ والأهداف/ وكشفَ أنّ الوفدَ الأميركي لم يَطرحْ حتى الآن أيَّ مِلفاتٍ غيرِ مرتبطةٍ بالمِلف النووي خلال المحادثاتِ بِنَاءً على الطلب الإيراني /./ واوضح وزيرُ الخارجية العُماني بدر البوسعيدي الذي كان وسيطاً بين الطرفين أنَّ المحادثاتِ أسفرت عن توافقِ الأطرافِ للانتقال إلى المرحلة التالية بهدف التوصلِ الى اتفاقٍ مُنصفٍ دائمٍ ومُلزِم يَضمَنُ خُلُوَّ إيران بالكامل من الأسلحة النووية/ ورفْعَ العقوباتِ بالكامل عنها / والحفاظَ على حقِّها في تطويرِ الطاقةِ النووية للأغراض السِّلمية/./ أميركا / إيران / تتوسَّطُهما سلطنةُ عُمان .. والشيطانُ ثالثُهما جالِسٌ في روما يَنتظرُ ارتطامَ المحادثاتِ بالفشل / اذ كَشف موقع اكسيوس عن وجود وزيرِ الشؤونِ الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في محيط الاجتماعات للحصولِ على تحديثٍ من المبعوثِ الأميركي ستيف ويتكوف فور انتهاءِ الجلسة وأَرفَقَت اسرائيل محادثاتِ روما بكلامٍ لمسؤولٍ رفيع لم يَستبعدْ شنَّ هجومٍ على المُنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة/ على الرَّغم من أن الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب أبلغَ رئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنَّ الولاياتِ المتحدة غيرُ مستعدةٍ حالياً لدعم مثلِ هذه الخُطوة/./ لكنَّ غرفةَ اعمال نتنياهو تتجندُ في اميركا نفسِها وتعملُ معَ المنظمةِ الصُّهيونية العالمية والايباك للضغطِ على ترامب وضربِ ايران عسكرياً/ وهو ما يرفضُه الرئيس
الاميركي لتاريخِه مفضِّلاً الطرُقَ الدبلوماسية / ورياحُ نتنياهو جَرَت بخلافِ سفُنِ روما، إذ تقدمتِ المفاوضاتُ على نحوٍ سريع، وبتوصيفِ سلطنةِ عُمان فإنَّ الذي كان غيرَ محتَمَلٍ صار الآنَ مُمكِناً. مُفاعِلاتُ روما رُبطت بمواقفِ حزبِ الله من السلاح وكلامِ امينِه العام الشيخ نعيم قاسم الذي رَفع فيه شروطاً تتعلقُ بوقفِ الاعتداءات الاسرائيلية واعادةِ الاعمار قبل الشروعِ باستراتيجيةٍ دفاعية معَ رئيسِ الجمهورية حصراً. وبَدَلَ سحبِ السلاح .. سَحَب الشيخ قاسم السجالَ عن السلاح داخليا قبل الخارج ووضَعَه في " مرسومٍ جُمهوري " متوجِّهاً لمن يدعو الى نزع السلاح بالقوة، قائلاً: "هذه خِدمةٌ مجَّانية للعدو الإسرائيلي وهذه فتنةٌ لن تحصُل" . تثاءَبَت مورغان اورتاغس لكلام نعيم قاسم على مِنصةٍ افتراضية، فيما قالت مصادرُ اميركيةٌ إنَّ حديثَ الامينِ العام لحزبِ الله يُعيقُ البَدءَ باعادة الاعمار في البلد و الجهودَ الدولية لوقفِ الاعتداءات الاسرائيلية والدفعِ بالانسحاب الكامل من الاراضي اللبنانية. واضافت أنَّ استمرارَ هذا الخِطاب العالي السقفِ في لبنان وعدمَ الذهابِ علناً وصراحةً الى حصرِ السلاح بيد الدولة اللبنانية فقط سيؤدّيانِ إلى إعاقة مسيرةِ النهوض.أما الردودُ
الداخلية فتوزَّعَت عِباراتُها بعد خِطاب قاسم بين النكبةِ والنكسةِ والمأساةِ وتشبيهِ كلامِه بالجُمُعة الحزينة، لكنَّ أحداً لم يَلحظْ وجودَ خروقاتٍ اسرائيليةٍ يومية على لبنان واعتداءاتٍ تنزِفُ دماء وتعطيلٍ للحياة في الجنوب وهدمٍ حتى للبيوتِ الجاهزة / ولم يُعثَرْ على تصريحٍ لبنانيٍّ واحد يدعو اسرائيلَ الى الانسحابِ من النِّقاطِ المحتلة وتطبيقِ القرار 1701 الذي طبَّقَه لبنان بإقرارِ سلطاتِه كافة . واذا كان تثاؤبُ اورتاغوس في وجهِ نعيم قاسم قد اسفرَ عن حالةِ نُعاسٍ لبنانية تأثُّراً بالمنشور، فإنَّ ردَّها على وليد جنبلاط دَفَع بالزعيمَ الدرزي الى تلقيمِ بارودتِه الأدبية الفنية وهو استَلَّ عنوانَ كتاب " الاميركي القبيح" الذي يُظهِرُ فشلَ الدبلوماسيين الاميركيين في فهم الثقافاتِ المحلية ويتصرفون بتعال ٍ وجهلٍ مما يُفشِلُ مَهماتِهم . وهي الروايةُ التي اصبَحَت فيلما لمارلون براندو
مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
الأنظار كانت على روما اليوم حيث إنعقدت جولة المباحثات الثانية بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، التي وصفها التلفزيون الرسمي الإيراني بأنها كانت بنّاءة.
الجدول المقبل هو التالي: بدءًا من الأربعاء المقبل محادثات فنية على مستوى الخبراء في عُمان، والسبت المقبل مفاوضات بناءً على الإطار الذي سيعدُّه الخبراء.
بالتزامن مع المحادثات الأميركية الإيرانية، حزب الله على موقفه في موضوع تسليم السلاح، وجاء موقف الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، ورئيس وحدة التنسيق والإرتباط وفيق صفا، أمس، ليؤكد رفض تسليم السلاح.. وعلى رغم مرور أكثر من أربع وعشرين ساعة على موقفي قاسم وصفا، فإن الحكومة اللبنانية، أو أيَ مسؤول رسمي، لم يَصدر عنهم أي موقف أو تعليق على الموقف عالي السقف للحزب. فهل هناك قرار بعدم الرد؟ أم هناك انتظار لمجلس الوزراء ليَصدر القرار عنه؟
في غضون ذلك، الأنظار اعتبارًا من الإثنين إلى واشنطن، مع اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي. فماذا يحمل الوفد اللبناني معه إلى هذه الأجتماعات؟
وكيف سيواجه ممثلي صندوق النقد في حال سئل عن القوانين التي يفترض أن يحملها معه، وهي: قانون السرية المصرفية، وقانون اصلاح المصارف، وانجاز تعيينات مجلس الانماء والاعمار؟
مقدمة تلفزيون "المنار"
لا تُخطئوا الحسابات.. ولا تَضِيعوا بالأولويات.. ولا يتوهَمَنَّ احدٌ أنَّ المقاومةَ وأهلَها ضعفاء..
هي الرسالةُ الامضى، من خطابِ القائدِ الادرَى والأعرفْ بقدرةِ المقاومين، ومَن هو ببلدِهِ واهلِهِ ضَنين – قائدُ المقاومةْ – الامينُ العامُ لحزبِ الله سماحةُ الشيخ نعيم قاسم، الذي اطاحَ بإطلالةِ الأمسْ بكلِ الضوضاءِ التي ظنَّ اهلُها انَّ كثرةَ كركعَتِهِم كافيةٌ لكي تُنتِجَ طحيناً..
فكان الموقفْ: سنواجِهُ مَن يَعتدي على المقاومةْ ومَن يعملُ على نزعِ سلاحِها كما واجهنا "اسرائيل" – حَسَمَ الشيخ قاسم..
أمَّا المقاومةُ والدولةُ اللبنانيةْ فقد نفَّذُوا ما عليهِم في القرارْ 1701 الذي هو جنوبْ الليطاني، وعلى "اسرائيل" تنفيذَ ما عليها، وليعلمَ الجميعْ انَّ الفرصةَ المُعطاةْ للدبلوماسيةْ ليست مفتوحة، وأنَّ لدينا خياراتْ ونحن لا نخشى شيئاً، أمَّا إنْ أردتم ان تجرّبوا وتَبقوا مستمرين فاستمروا وسترون في الوقتِ المناسبِ ما نُقرِّره.
وعن الاستراتيجيةِ الدفاعيةِ جدَّدَ سماحةُ الشيخ قاسم التأكيدَ أنَّها لا تتعلَّقُ بسحبِ السلاحْ، بل إنَّ نقاشَها حولَ قوةِ لبنان وكيفَ نقوّي الجيشْ وكيف نستفيدُ من المقاومةِ وسلاحِها، ولا نقاشَ حولَها تحتَ الضغطِ والاملاءاتْ، ولا قبلَ الانسحابِ الصهيوني ووقفِ الاعتداءاتِ واعادةِ الاعمار..
وللمتثائبينَ كـ"موغان أورتيغوس" نتيجةَ نعاسِهِمْ السياسيْ قبلَ الخطابِ وبعدَهُ، فلا خيارَ لهم سوىَ النومْ مع اوهامِهِم لضياعِ مخططاتِهِم، و"ليَحدُوا" لأزلامِهِم في لبنان، الذين ما احتاجَتْ عنترياتُهُم وجوقاتُهُم السياسيةْ وحملاتُهُم الاعلاميةُ التضليليةْ لأكثرَ من خطابْ كي يتلاشَى مفعولُها من الميدانِ السياسي ..
ومع نعاسِ هؤلاء السياسيْ انحطاطٌ اخلاقيٌ من "اورتيغوس" كما رئيسُها، بالتعاطي مع الحلفاءِ قبلَ الخصومْ، وما تطاولُها على الوزيرْ السابقْ وليد جنبلاط الاَّ بعضَ دليلْ..
في دلالاتِ المنطقةْ – الصواريخُ اليمنيةُ على زخمِها، تصيبُ بوارجَ امريكيةْ وتسقطُ طائراتْ.. وعبواتُ المقاومةِ الفلسطينيةِ تؤلمُ العدوَ في غزةْ من جديد، وتُسقطُ مجموعةً من ضباطِهِ وجنودِهِ بينَ قتيلٍ وجريحْ. فيما الجرحُ الصهيونيُ السياسيْ يَنزُفُ هيبةً مع ازمتِهِ الداخليةِ المتفاقمة..
في روما جولةٌ نوويةٌ تحتَ هيبةِ الموقفِ الايراني الثابتْ، وتعاملٌ اميركيٌ لافتٌ نقَلَ المفاوضاتِ الى مرحلةِ تشكيلِ الفرقِ التقنيةِ بمؤشراتٍ ايجابيةْ، على ان يكونَ الموعدُ الجديدُ السبتْ في عُمان..