Advertisement

لبنان

ردود رسمية على مواقف "حزب الله": التشبّث بحصرية السلاح

Lebanon 24
20-04-2025 | 23:00
A-
A+
Doc-P-1349938-638808131811355132.jpg
Doc-P-1349938-638808131811355132.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شكلت المواقف البارزة رسميا ودينيا في مناسبة عيد الفصح ردودا واضحة على كلام "حزب الله" في ملف تسليم سلاحه او طرحه الاشتراطات المتجددة للشروع في حوار مع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون حول هذا الاستحقاق . وبدت لافتة عودة التصعيد الإسرائيلي في الجنوب امس، ما اعتبرته مصادر سياسية لـ "نداء الوطن" ردّاً على كل المواقف الاستفزازية التي أطلقتها قيادات "الحزب" في الأيام القليلة الماضية"، معتبرة أنّ "الجانب الإسرائيلي سيواصل هجماته وانتهاكاته طالما أنّ "الحزب" لا يظهر تعاوناً وتجاوباً مع دعوات تسليم السلاح".
Advertisement
وتابعت المصادر نفسها أنّ "الهجمات الإسرائيلية المكثفة تندرج أيضاً في إطار الضغط على الدولة اللبنانية، التي تبدو مصمّمة على تنفيذ التزاماتها وماضية قدماً في خطتها لحصر السلاح بيد الشرعية، وهذا ما أظهرته مواقف الرئيسين عون وسلام في هذا الشأن".
وبحسب "النهار": بدت التقديرات الغالبة لدى أوساط رسمية وسياسية لبنانية تنحو في اتجاه ربط السلبية المستجدة لدى الحزب الذي طرح اشتراطات مقرونة بالتحذيرات من امتداد أي يد الى "سلاح المقاومة" بمسار المفاوضات الأميركية الإيرانية لجهة ان ايران تحرك ما تعتبرها أوراق قوة لديها من خلال التذكير بامتلاكها اذرعا تبسط نفوذها في المنطقة . ولكن في المعطى الداخلي اللبناني تعتقد هذه الأوساط ان الحزب لا يملك واقعيا القدرة الجدية على الذهاب بعيدا في معاندة المسار العام الذي يضغط في اتجاه تقوية نهج الحكم والحكومة في لبنان في تنفيذ التزاماتهما حيال انهاء ملف كل سلاح غير شرعي ولا سيما سلاح "حزب الله".  
وقالت مصادر مطلعة لـ«الأنباء الكويتية»: «ان مواقف "حزب الله"كانت في حسابات أهل السلطة، وان اختلفت وتيرة النبرة ارتفاعا أو انخفاضا. وقد جرى عرضها مع الموفدين من الدول الغربية حيث تفهم الكثير منهم دقة المرحلة وضرورة التعاطي معها بحذر وعدم توسيع الخطى، التي ربما يكون لها نتائج عكسية على الاستقرار والوفاق الوطني».
وأضافت المصادر: «من هنا جاء الصمت الرسمي على خطاب الشيخ قاسم وقبله المسؤول الأمني في الحزب وفيق صفا. وعلى رغم موجة الانتقادات الواسعة من جهات كبيرة وبعضها خارج الحدود، فالجميع يدرك ان الأمور لا يمكن ان تعالج بفترة زمنية وجيزة، ومن هنا فإن اكثر المتشددين في سحب السلاح وضع سقفا يصل إلى 6 أشهر، أي عمليا حدود السنة 2025 التي تناولها رئيس الجمهورية في موقف سابق»
ورأت المصادر «انه يمكن للجانب اللبناني إضافة إلى معالجة الأمر بتدوير الزوايا من خلال التشاور بين الرؤساء الثلاثة والقوى الفاعلة، ان يعول على دور مهم للرئيس نبيه بري. ويمكن استثمار هذا الموقف في الاتصالات مع المجتمع الدولي لجهة الضغط على إسرائيل لتنفيذ انسحابها من المواقع التي لاتزال تحتلها قرب الحدود، وفي الوقت عينه وقف اعتداءاتها وخروقاتها اليومية المتصاعدة، والتأكيد على ان استمرار هذه السياسة العدوانية الإسرائيلية ستخلق ردات فعل على الساحة ولدى أطراف عدة، ولا تصب في مصلحه إنهاء التوتر والوصول إلى استقرار دائم على الحدود».
ولم تستبعد المصادر «انعكاس حدة المواقف والمفاوضات الجارية بشأن الملف النووي الايراني على المحاور الإقليمية المتصلة بهذا الملف ومنها لبنان، على رغم الاعلان أن المفاوضات حول الملف النووي حصرا».



مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك