Advertisement

لبنان

لقاء "على الواقف" لدقائق بين جابر ورئيسة صندوق النقد

Lebanon 24
23-04-2025 | 22:07
A-
A+
Doc-P-1351190-638810683915033867.jpg
Doc-P-1351190-638810683915033867.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كشف وزير المال ياسين جابر أن موافقة مبدئية حصل عليها لبنان لرفع قيمة القرض المقدم من البنك الدولي لإعادة الاعمار من 250 مليون دولار إلى 400 مليون دولار، وقال إثر اجتماع عقده والوفد المرافق إلى اجتماعات الصندوق والبنك الدوليين في واشنطن مع نائب رئيس البنك الدولي أسامة ويدن، إن قيمة القروض التي سيحصل عليها لبنان والتي ستمنح بطريقة ميسّرة مع فترة سداد قد تصل إلى 50 عاماً ستبلغ ملياردولار أميركي تقريباً.
Advertisement
 
وكتبت" الاخبار": فُكّت عقدة الوفد اللبناني المشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدولييْن، بعد لقاء وزير المال ياسين جابر مع رئيسة الصندوق كريستالينا غورغييفا، في قاعة أحد الاجتماعات «لدقائق، وعلى الواقف». وهو أقصى ما تكرّمت به على الوفد اللبناني، بعد رفضها منحه موعداً للقائها. لم يفصح البيان الموزّع من المكتب الإعلامي لوزارة المال عمّا قالته غورغييفا، بل أشار إلى ما قاله جابر عن جديّة لبنان في إقرار الإصلاحات التي طلبها الصندوق.
 
بدا لبنان كأنّه لم يكن مُدرجاً على جدول أعمال الصندوق، على الأقلّ ليس بالزخم المتوقّع. ففي اللقاءات التي سبقت، وأبرزها مع المدير العام التنفيذي للبنك الدولي، عبد العزيز الملا، كانت هناك «لغة واحدة» بتعابير مختلفة يمكن اختصارها على النحو الآتي: «نفّذوا ما هو مطلوب منكم ثم نناقش الاتفاق».
 
يقول أحد المشاركين في لقاءات الوفد اللبناني في واشنطن، إنه لم تحصل نتائج مهمّة من هذه الزيارة، باستثناء ما قام به الوفد اللبناني على صعيد «التسويق». فاللقاءات اتّسمت بطابع سريع، وخصوصاً أنها تأتي على هامش الاجتماعات السنوية للصندوق التي يشارك فيها عدد هائل من المسؤولين والتنفيذيين من 191 دولة. يشير إلى أنها كانت فرصة للقول بأن لبنان يتعامل بـ«جديّة» مع طلبات صندوق النقد الدولي بشأن الإصلاحات، ولذا «إن تحديد موعد لانعقاد الهيئة العامة لمجلس النواب والتي على جدول أعمالها مشروع قانون تعديل السرية المصرفية كان أمراً جيداً، لكن لم نسمع في هذه اللقاءات سوى أن الصندوق والدول المانحة يريدان إقرار القوانين الثلاثة المطلوبة من لبنان أولاً وقبل أي نقاش في الاتفاق التمويلي مع الصندوق وأي منح أخرى.
هذه القوانين هي: قانون تعديل السرية المصرفية، قانون إعادة هيكلة المصارف أو معالجة أوضاعها، قانون إعادة التوازن المالي أو
 
توزيع الخسائر. هذا الأمر كان واضحاً في اللقاء مع المدير العام التنفيذي للبنك الدولي عبد العزيز الملا، وفي كل اللقاءات الأخرى التي عُقدت على هامش الاجتماعات السنوية للصندوق».
لولا أن لبنان فاز بمزيد من القروض من البنك الدولي، لكان يمكن القول إن المشاركة في هذه الاجتماعات بوفد كيبر يصل تعداده إلى 16 شخصية، تكاد تكون صفرية النتائج.
وكتبت" نداء الوطن": يسعى الوفدان الوزاري والنيابي إلى أكثر من مجرّد كسر للجليد مع المؤسسات السياسية والمالية الدولية. وقد كشف مصدر أساسي في الوفد اللبناني أن اللقاءات إيجابية حتى الآن، خصوصاً أن لبنان يطلّ على العالم بنفس جديد، يبنى عليه في المرحلة المقبلة. وقد التقى الوفد الوزاري رئيسة صندوق النقد كريستالينا غورغييفا في الساعات الماضية، والصندوق ينتظر من الحكومة خطّتها الجديدة للتفاوض معه، بينما اجتمع رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان مع أورتاغوس، وكانت له لقاءات في وزارتي الخارجية والخزانة.
أما ملف خروج لبنان من اللائحة الرمادية فيتطلّب التركيز على دعم الاقتصاد الشرعي في لبنان والوسائل الآيلة إلى الحد من تمدد اقتصاد الكاش، لا سيما بعد الاجراءات الجدّية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية بعد انتخاب الرئيس جوزاف عون لمكافحة التهريب وضبط الحدود والمرافق اللبنانية.
 
أورتاغوس والرئيس ولبنان 
أما في الشق المتصل بالوضع السياسي والديبلوماسي، فإن موقفاً لافتاً جديداً أطلقته نائبة المبعوث الأميركي الى المنطقة مورغان أورتاغوس من الحكم والحكومة في لبنان استرعى اهتمام المراقبين. ففي حفل استقبال أقيم في السفارة اللبنانية في واشنطن، لمناسبة مشاركة الوفد الرسمي اللبناني في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين لفتت أورتاغوس "إلى نُدرة القادة الذين يتحلون بالشجاعة الحقيقية الذين هم على استعداد لاتخاذ القرارات الصعبة لتغيير مسار بلادهم"، وقالت إنها ذكرت ذلك لحاكم مصرف لبنان، "ورأت هذه الشجاعة في الرئيس جوزف عون"، وأضافت: "لقد شهدت قائدًا مصممًا على اتخاذ القرارات الجريئة والضرورية لوضع لبنان على طريق التعافي".
وتابعت: "كثيرًا ما أتحدث عن الجالية اللبنانية، وخصوصًا هنا في الولايات المتحدة، كواحدة من أكثر الجاليات نجاحًا وثقافة وتعليمًا في العالم. وسواء كنا مقيمين هنا أو في لبنان، فإن هدفنا واحد: ليس فقط إصلاح لبنان، بل إعادة إحيائه، ولا أتحدث عن العودة إلى عام 1975 أو إلى ما يسمى "أيام المجد"، بل أتحدث عن بناء مستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا مما شهده لبنان في تاريخه، لأنني أعلم أن لبنان يملك هذه الإمكانات".
ولفتت إلى أن "لبنان لن يتمكن من بلوغ هذا المستقبل من دون قيادة شجاعة وجريئة، فأنتم بحاجة إلى قادة مثل الرئيس عون، ورئيس الحكومة، والسادة الواقفين هنا بجانبي، قادة مستعدون لاتخاذ الخطوات الصعبة والضرورية: الإصلاح، إعادة بناء الاقتصاد، استعادة الدولة، وضمان احتكارها للسلاح وتقديمها الخدمات الأساسية للمواطنين".
وقالت أورتاغوس: "أنا مؤمنة حقًا بأن لبنان يقف على أعتاب مرحلة جديدة، مرحلة أعظم من كل ما سبق. وإذا قررتم أن تسلكوا هذا الطريق، وإذا اتخذتم القرارات الصعبة التي أتحدث عنها دائمًا في الإعلام، فأعدكم أن الرئيس ترامب، وإدارته، والولايات المتحدة الأميركية، سيكونون إلى جانبكم في كل خطوة من الطريق".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك