Advertisement

لبنان

الموسوي من الضاحية: على اللبنانيين التحرّك وإدانة العدوان

Lebanon 24
27-04-2025 | 12:27
A-
A+
=
Doc-P-1352631-638813789969891238.jpeg
Doc-P-1352631-638813789969891238.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب إبراهيم الموسوي، من مكان الاعتداء الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية، أن "العدو ليس فقط عدواً لحركة أمل أو لحزب الله أو لأبناء الضاحية أو للشيعة، بل هو عدوٌ للإنسانية جمعاء، مشدداً على أن ما ارتكبه العدو اليوم هو جريمة نكراء وموصوفة، ويجب تسمية الأشياء بأسمائها".
Advertisement


واعتبر أن "قيام العدو الإسرائيلي بإرسال الإنذارات تباعًا إنما هو بمثابة إعلان نية القتل والتدمير، وأن التهديد بارتكاب جريمة هو بحد ذاته جريمة، وجريمة ترويع وحرب نفسية ممنهجة ضد أهلنا".


وسأل "أين هي الصواريخ التي يزعمون وجودها في هذه المنطقة المستهدفة؟ وكيف يُمكن لِأحد أن يُخزن الصواريخ وصواريخ دقيقة كما يقولون بين الأماكن السكنية؟ إسألوا أي خبير عسكري، يقول لك: ليس هذا مكاناً مناسباً".


ورأى الموسوي أن "ما يجري يُعد انتهاكاً إضافياً للسيادة الوطنية اللبنانية، وإمعاناً في الاعتداء على المدنيين والمناطق المدنية، واستباحةً متواصلة للأجواء اللبنانية"، مذكّراً بأن "العدو ارتكب أكثر من مئتي جريمة منذ وقف إطلاق النار، وأوقع أكثر من خمسمائة إصابة، إضافة إلى ما يزيد على ثلاثة آلاف خرق للسيادة الوطنية".


وذكّر بموقف رئيس الجمهورية اللبنانية "الذي دعا الجهات الضامنة لتطبيق القرار 1701، خصوصاً الولايات المتحدة وفرنسا، إلى القيام بواجباتها كاملةً والضغط على العدو الإسرائيلي لوقف هذه الاستباحة".

 
وأضاف: "ندعو جميع اللبنانيين الذين يؤمنون بلبنانيتهم إلى التحرك لإدانة هذا العدوان، والتضامن مع سيادة بلادهم"، معتبرا أن "من يدعي الصداقة للبنان من الدول الغربية (فرنسا وبريطانيا وأميركا وغيرها) عليه أن يزوّد الجيش اللبناني بأسلحة دفاعية، لاسيما صواريخ مضادة للطيران، حتى يتمكن من إسقاط الطائرات المعادية التي تستبيح السيادة اللبنانية".


وتابع: "نطالب رئيس الحكومة الأستاذ نواف وسلام وحكومته بزيارة موقع الاستهداف، ليرى الناس ويرى نبض الناس ويرى كيف يحصل العدوان على حكومته وعلى بلده وعلى ناسه".

 
ودعا إلى "عقد اجتماع طارئ للحكومة ومطالبة وزير الخارجية باستدعاء سفراء الدول الخمس الكبرى والسفراء الغربيين كي يأتوا إلى هنا، وليُمارس ضغوطه عليهم، ويقول لهم: هذا انتهاك للسيادة الوطنية وليس مقبولاً أبداً".

 
وانتقد النائب إبراهيم الموسوي بشدة "المعايير المزدوجة لدى البعض"، قائلاً: "إن الحساسية تجاه التصريحات العامة مرتفعة، بينما يتم التغاضي عن انتهاك السيادة الوطنية واستباحة ممتلكات المواطنين، وهو أمر مرفوض كلياً".


وأردف: "ان تكرار العدوان والتهديدات الصهيونية يعكس خوف العدو، مشيراً إلى أن إرادة المقاومة مستمرة، وأن حزب الله هو مكون لبناني موجود في البرلمان والحكومة، ونحن وحركة أمل من أكبر المكونات في لبنان على مستوى الحضور الشعبي".

وختم الموسوي مشددا على "أهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية في هذا الوقت وأنها من أوجب الواجبات"، مطالبًا الحكومة بأن "لا تنتظر العدوان، بل أن تستبق ذلك بإجراءات وخطوات تستطيع أن تُمارس الحماية والدعم للبنان واللبنانيين".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك