Advertisement

لبنان

إسرائيل تسعى إلى التخريب وعرقلة المفاوضات مع إيران

Lebanon 24
27-04-2025 | 22:22
A-
A+
Doc-P-1352757-638814151729959588.JPG
Doc-P-1352757-638814151729959588.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتبت" الاخبار": قبل حوالي أسبوعين من الجولة الأولى للمفاوضات الإيرانية – الأميركية التي انعقدت في سلطنة عمان (12 نيسان الجاري)، بعثت إسرائيل برسالة نارية للتعبير عن موقفها منها، بتنفيذ غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت اغتالت فيها القيادي في حزب الله حسن بدير من دون إنذار تحذيري، مذكّرة باستهداف القيادي في حركة حماس صالح العاروري (كانون الثاني 2024)، والذي تبيّن لاحقاً أنه كانَ بمثابة الضربة التأسيسية للحرب على لبنان في أيلول الماضي.
Advertisement
وبعد يوم واحد من الجولة الثالثة للمفاوضات التي انعقدت أمس في عمان، أغار طيران العدو الإسرائيلي مستهدفاً خيمة للمساعدات الاجتماعية في الضاحية الجنوبية، بعد بيان تحذيري و3 غارات على المكان.

وبحسب أوساط سياسية، فإنّ وقائع الساعات الأخيرة، تشير إلى أن «إسرائيل تعتبر أن سلاح حزب الله ومصيره رهن حرب جديدة، خصوصاً بعدما حدّد الحزب المطلوب للقبول بالحوار حول السلاح وليس التسليم، والذي يراه من ضمن البحث في الإستراتيجية الدفاعية، وسطَ اقتناعها بفشل مشروعها لجرّ لبنان إلى صدام بين الحزب والجيش أو إلى حرب أهلية».
واعتبرت الأوساط أنه «لم يعُد ممكناً التعاطي مع الضربات الإسرائيلية في قلب الضاحية إلا بأنها من ضمن عملية انقلاب على المسار الذي تقوده واشنطن مع طهران»، وهو ما عبّر عنه نتنياهو أمس بالقول: «إننا لن نقبل إلا بتدمير كل قدرات إيران النووية لنتأكد من عدم محاولتهم إحياء برنامجهم مع إدارة أميركية أخرى».
لذلك يريد العدو أن يصيب عصفورين بحجر واحد: جرّ المقاومة في لبنان، والتي لا تزال حتى الآن تلتزم سياسة ضبط النفس، إلى حرب جديدة، على وقع تعاظم الحديث الداخلي عن نزع السلاح وشنّ حملات تتهم الدولة بالتقاعس عن تنفيذ المهمة المطلوبة منها، ثم دفع الولايات المتحدة إلى التصعيد ضد إيران وتعليق المسار الدبلوماسي.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك