تابع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب
زيارة العمل إلى
واشنطن في يومها الثاني مع وفد وزاري، والتقى عضو الكونغرس الأميركي دارل عيسى المتحدر من أصل لبناني والمهتم جدا بشؤون
لبنان، وذلك في حضور العضو الآخر اللبناني الأصل في الكونغرس رالف ابراهام والقائمة بأعمال السفارة اللبنانية في
واشنطن كارلا جزار.
وتمت مناقشة مواضيع عدة، أبرزها الوضع اللبناني ومعاناة اللبنانيين بسبب الأزمة في
سوريا، والضرر الناتج عن غياب
رئيس الجمهورية، وتوافق الطرفان على أن هناك مخاوف من الفراغ المستمر في موقع رئاسة الجمهورية وما يشكله ذلك من خطر على التوازن السياسي اللبناني.
وأكد الوزير بو صعب "ضرورة اقتناع
جميع الأفرقاء بشراكة حقيقية تشمل
جميع الأطراف من أجل بناء الدولة الحقيقية، كذلك فقد تم تناول أزمة الشرق الأوسط وتأثيرها على لبنان".
ووعد عيسى من جهته بأنه "سيتابع ملف مساعدات
لبنان في الكونغرس الأميركي وخصوصاً في قطاع التربية"، وانه "سيزور
لبنان مع وفد من أعضاء الكونغرس الأميركي المتحدرين من أصل لبناني"، مؤكدا أنه "سيحافظ على قطعة الأرض التي يملكها على الشاطىء اللبناني ولن يبيعها"، مشيراً إلى أن "المتحدرين من أصل لبناني حرصاء على أراضيهم ومتمسكون بها".
وكان الوزير بو صعب اجتمع مع عدد من المسؤولين في الأمم المتحدة المعنيين في القطاع التربوي، وذلك برعاية
رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون، وتولى إدارة الإجتماع سفير بريطانيا السابق في
لبنان توم فليتشر، وتمت مناقشة الشراكة بين القطاعين الخاص والعام من أجل المساعدة في تطوير قطاع
التعليم وتوفيره لجميع الأطفال الذين لا فرصة للتعلم لديهم، وكان للبنان الحصة الأكبر في النقاش باعتباره يتحمل العبء الأكبر بسبب أزمة النزوح السوري".