Advertisement

لبنان

لبنان "كيس بوكس" على حلبة حلب!

ناجي يونس

|
Lebanon 24
12-08-2016 | 03:01
A-
A+
Doc-P-190701-6367054178650070011280x960.jpg
Doc-P-190701-6367054178650070011280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
واشنطن ستتشدد في الحرب السورية وقضايا المنطقة وبمكافحة الإرهاب بغض النظر عمن سيفوز بالرئاسة الأميركية. أما لبنان فهو في ثلاجة الإنتظار بدءاً من رئاسة الجمهورية حتى ينضج الحل في سوريا وترسو معادلة الحكم فيها. هكذا تشير أوساط دبلوماسية لبنانية إلى الافق اللبناني المقفل والمعلق على خشبة التطورات الإقليمية التي تنتظر من سيكون سيد البيت الأبيض في تشرين الثاني المقبل. وتقول الأوساط عينها لـ "لبنان 24" إن سوريا ستبقى في حالة كر وفر وقد تكون معركة حلب خير مثال على ذلك فقد تطول وتطول ويسقط فيها عدد مخيف من القتلى والجرحى، مع ما يعني ذلك من بقاء لبنان "كيس بوكس" على حلبة حلب. وبرأيها فإن الروس هم الأقوى في سوريا. فمن ناحية يتفاهمون مع الأتراك ومن ناحية ثانية يتواصلون مع الغرب، ومن ناحية ثالثة يبقون على أفضل الصلات مع الإيرانيين. أما النظام السوري فهو يدور في فلك موسكو قبل سواها ويستمر الصراع التركي - الإيراني بعدما أصبح واضحاً أن الحكم التركي سيغرق أكثر فأكثر في الوحول الداخلية. وإذ لفتت إلى أن الإرهاب سيستعر أكثر وسيضرب بقوة اكبر في الغرب توقعت الأوساط أن ترتفع أسهم اليمين الغربي، وأن تتشدد واشنطن من هذا القبيل بغض النظر عمن سيتولى الرئاسة الأميركية حيث تبقى حظوظ هيلاري كلنتون كبيرة جداً، موضحة أن الدبلوماسية الأميركية تراجعت بشكل ملحوظ في عهدي باراك اوباما. وترى الأوساط أن الصراع الروسي - الأميركي في المنطقة سيتستعيد حضوره، وهو ما سيمتد إلى لبنان الأمر، الذي سيترافق مع استمرار الدعم الإيراني الحربي في سوريا وإمساك طهران بأوراق كثيرة، بينها لبنان والملف الرئاسي مقابل الإنفتاح الإيراني على الغرب وتشجيع القدوم الإقتصادي والإستثماري إلى داخل إيران واستعادتها لمكانتها وأموالها في العالم. لكنها تشير إلى أن واشنطن التي طورت علاقاتها مع إيران في عهدي اوباما ستتجه إلى ممارسة ضغوط على هذه الدولة في مجمل ملفات المنطقة بينها لبنان الذي سيبقى حتى إشعار آخر خارج الأولويات. الأوساط عينها تؤكد أن الواقع اللبناني مستمر على ما هو عليه فلا رئاسة ولا قانون للإنتخاب ولا جلسات الحوار ستفضي إلى نتيجة وقد يكون مصير الإنتخابات النيابية في الربيع المقبل موضع شك.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك