Advertisement

لبنان

"مأساة" كتاب التاريخ تابع.. مؤرخان يخرجان عن صمتهما

Lebanon 24
27-02-2017 | 00:31
A-
A+
Doc-P-276828-6367055163051039751280x960.jpg
Doc-P-276828-6367055163051039751280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "كتابة التاريخ خارج معمعة البطولات" كتبت صحيفة "الأخبار": "أكثر من ربع قرن مضى ولم يصدر كتاب التاريخ الموحّد، الذي طالب به اتفاق الطائف في عام 1989، إذ نصّت وثيقة الوفاق الوطني على "إعادة النظر في المناهج وتطويرها بما يعزّز الانتماء والانصهار الوطنيين، والانفتاح الروحي والثقافي وتوحيد الكتاب في مادتي التاريخ والتربية الوطنية". ما حصل أنّ الكتاب القديم توقف عام 2001، وفشلت اللجان العلمية الثلاث في الاتفاق على كتاب موّحد يدرس في المرحلتين الأساسية والثانوية، لتنتشر في المقابل على نطاق واسع الكتب التي تروج لتاريخ كل طائفة. المؤرخان عصام خليفة ومسعود ضاهر، اللذان شاركا في أعمال اللجان الرسمية، يدقان ناقوس الخطر تجاه تدريس المادة حالياً في مختلف المدارس اللبنانية. برأي خليفة، "لا يمكن استمرار السكوت على تدريس تواريخ الطوائف، وليس صعباً توفير الإرادة السياسية العليا للبناء على ما أنجزناه في اللجان من مناهج وضعت في الأدراج وتحتاج إلى تعديلات طفيفة". ليس منطقياً، بحسب خليفة، أن يبقى منهج بكامله معطلاً بسبب النزاع حول بطولات كل فئة لبنانية، فالتاريخ ليس أحداثاً سياسية وعسكرية فحسب، بل يمكن إعطاء حيز واسع للجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتربوية والمآثر الحضارية والثقافية. ويوضح أننا "لم نرضَ أن تدخلنا القوى السياسية في معمعة البطولات، فلكل فئة لبنانية أبطالها ورموزها، وما منخلص، ثم ليس مطلوباً أن نضع الملح على الجرح بل نستطيع أن ندرّس التاريخ، الذي يبرز التكامل بين الطوائف، وهناك شواهد كثيرة مثل العاميات الشعبية ضد الظلم الخارجي والضرائب". لا يميل خليفة إلى تدريس الحرب الأهلية اليوم، وإذا كان لا بد من ذلك يدعو إلى مقاربتها من جوانب ثلاثة: الأسباب الداخلية والإقليمية والدولية لاندلاعها، كلفتها أي الخسائر البشرية والاقتصادية والعبر منها، أي الوحدة وعدم التبعية للخارج وعدم استخدام العنف، وليس التركيز على الصراعات بين الطوائف، ومن قتل من ومن الخائن ومن البطل؟ بمعنى آخر، يقول: "نحن كمؤرخين وتربويين لا نتبنى نظرية المؤامرة بل نتخطى المنطقين ونذهب إلى المنطق العلمي، باعتبار أن كل حدث له أسبابه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وبالتالي يمكن إبراز التعايش بين الطوائف، إذ ليس صحيحاً أن كل الناس قاتلوا كل الناس". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا. (الأخبار)
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك