سلم وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده والقائم بأعمال سفارة فرنسا في لبنان أرنو بيشو، شهادات للمتفوقين في شهادة البكالوريا
الفرنسية، لمناسبة انتهاء العام الدراسي 2016-2017، خلال احتفال اقيم في قصر الصنوبر، في حضور المدير العام لوزارة التربية فادي يرق، ممثلين لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية
الفرنسية والوكالة من أجل التعليم الفرنسي في الخارج والبعثة العلمانية
الفرنسية ومديري نحو خمسين مدرسة تخرج منها المتفوقون، وهي: الأنطونية، كارمل سان جوزف، المدرسة المركزية، معهد الحكمة بيروت، معهد الحكمة برازيليا، معهد العائلة المقدسة الفنار، معهد العائلة المقدسة جونية، معهد الرسل جونية، المعهد الأنطوني بعبدا، مدارس القلبين الأقدسين عين نجم، بيت شباب،
الحدث، كفرحباب، الراسية، السيوفي، مدرسة الفرير الجميزة، مدرسة الإليزة، مدرسة لويز فاعمان، معهد ارسلنيان، مدرسة شان فيل، مدرسة ملكارت، معهد المون لا سال، مدرسة الجمهور، مدرسة سيدة لورد، مدرسة سيدة الناصرة، مدرسة السيدة للأنطونيات ، الكوليج بروتستانت، عينطورة، المدرسة الألمانية جونية، مدرسة زهرة الإحسان، الليسة
الفرنسية، غرنفيلد كوليدج، المعهد اللبناني الحديث، الأنترناشونال كوليدج، الأثينيه، ليسيه عبدالله الراسي، ليسيه
عبد القادر، ليسيه الفونس لا مارتين، ليسيه شارلمان، ليسيه شارل ديغول، ليسيه دوفيل، ليسيه اليت بيروت وصور، ليسيه حبوش ونهر ابراهيم وفردان، ليسيه حسام الدين الحريري، معهد مونتانا، سابيس ادما والمعهد الوطني الشوف.
بداية النشيدان الفرنسي واللبناني أدته جوقة مدرسة الجمهور ثم كلمة للقائم بالأعمال الفرنسي بيشو قال فيها: "الليلة نكرم كل المتفوقين في لبنان الذين بلغوا نحو 2500 هذه السنة اكثر بخمس مرات من عام 1970 وهذا رقم قياسي، فهدف النظام التعليمي الفرنسي ليس فقط نجاح المتفوقين انما مرافقة كل الطلاب نحو النجاح، لقد بلغت نسبة النجاح في لبنان نحو 97 بالمئة. من هنا احيي الهيئة التعليمية والأهل وعائلة التعليم الفرنسي في لبنان ومعاهد التعليم الفرنسي اللبناني إذ هناك نحو 41 مدرسة ومعهدا في لبنان معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم
الفرنسية وتضم نحو 60 الف طالب تعلم المنهجين اللبناني والفرنسي. اختيار النظام التعليمي الفرنسي اللبناني هو خيار طموح، خيار التمييز حيث نوعية التعليم ممتازة وحيث حاز نحو 18 بالمئة على درجة جيد جدا و24 بالمئة على درجة جيد".
وأضاف: "الفرنسية هي لغة الثقافة والإعمال والإنترنت والإبتكار التكنولوجي وهي ايضا لغة القيم، ولبنان هو في مقدمة التعليم المتطور وان تصحيح مسابقات البكالوريا
الفرنسية في لبنان التي تشكل نحو 20 بالمئة من البكالوريا
الفرنسية في العالم انجزت بنجاح كبير".
واعلن "زيادة المنح المقدمة للطلاب اللبنانيين المتميزين لمتابعة دروسهم في فرنسا الى 14 هذه السنة، واختيار الطلاب للبكالوريا
الفرنسية وللتمييز هو بالواقع اختيار لعالمكم هو خيار العاطفة بين لبنان وفرنسا خيار القلب والعقل لأن اللبنانيين فهموا ان التعليم هو ورقتهم الرابحة. ونحن فخورون بأن المدارس
الفرنسية في العالم التي تضم نحو 336 الف طالب تضم اكثر من 70 الف طالب لبناني، فلبنان هو ثاني بلد في العالم من حيث الطلاب بعد فرنسا، هذا الخيار هو خيار نموذج يشجع الطلاب على معرفة تاريخهم وتنمية روح النقد من اجل ان يكونوا مواطنين ملتزمين انه خيار نموذج تقوده قيم الإنسانية والتنوع والعيش معا".
وختم: "في منطقة يمزقها الإرهاب وتهددها الظلامية نحن مسرورون بان لبنان يشكل اليوم واحة من الإستقرار والإنفتاح والحداثة، ونحن مسرورون بأن البكالوريا
الفرنسية والتعليم بشكل عام يساهمان في اغناء الرأس المال البشري للبنانيين ويمكنهم من بناء قدراتهم وبناء لبنان الغد".
وأشار الى أن "وزارة التربية وكل قطاعات الدولة تعمل بشكل غير منسق في ما بينها وما شهدناه منذ يومين من اطلاق رصاص هو دليل على ترنح للنظام فنحن نشهد ازمة ثقافية لم تتجاوز بعد اثار الحرب الأهلية التي وان هدأت في لبنان فهي تستعر حولنا. يضم النظام التعليمي اللبناني نحو 800 الف طالب واكثر من 200 الف طالب في التعليم المهني ونحو 250 الف طالب سوري، انا اذكر هذه الأرقام لأركز على الهدية التي يقدمها لبنان للانسانية جمعاء من خلال جهد انساني استثنائي ومن هنا ادعو اوروبا والعالم اجمع لدعمنا ولتقدير دور لبنان ورسالته التي ذكرها البابا يوحنا بولس الثاني وان ما قدمه لبنان للأولاد السوريين ما هو الا جزء من هذه الرسالة".