Advertisement

لبنان

"الراي": الحريري يتحضّر لمهمة "غير سهلة" في واشنطن

Lebanon 24
14-07-2017 | 17:53
A-
A+
Doc-P-336551-6367055594203942961280x960.jpg
Doc-P-336551-6367055594203942961280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
لفتت صحيفة "الراي" الكويتية الى أن لبنان يتحضّر لأسبوعٍ تزدحم "أجندته" بمحطّات بارزة تشريعياً وديبلوماسياً وربما عسكرياً - أمنياً، وسط ترقُّبٍ لتداعيات كلٍّ منها على الواقع الداخلي الذي صار "مربوطاً" في جانبٍ منه بالانتخابات النيابية المقرَّرة بعد نحو 10 أشهر، وفي جانبٍ آخر بمسارِ التحوّلات في المنطقة والمخاوف من انزلاق البلاد إلى "خطوط النار" المحيطة بها من بوابة "السباق" بين القوى المتصارعة في سورية على حجز مواقع متقدّمة على خريطة "المناطق الباردة". وإذا كانت جبهة عرسال تشكّل الحلقة الأبرز التي يرتبط بها لبنان عسكرياً مع الأزمة السورية وسط سباقٍ بين طبول المعركة في جرودها وبين المفاوضات لإنهاء وجود المجموعات المسلّحة "على البارد" (ولا سيما جبهة النصرة وسرايا أهل الشام) بما يجعل "داعش" في حال "هزيمة تلقائية"، فإن الوضع السوري وتداعياته لبنانياً في ضوء التفاهمات الأميركية - الروسية المستجدّة سيشكّل محوراً رئيسياً في الزيارة التي سيبدأها رئيس الحكومة سعد الحريري نهاية الأسبوع المقبل لواشنطن حيث سيلتقي الرئيس دونالد ترامب وكبار المسؤولين في إدارته. وترى أوساط سياسية لـ"الراي" أن الحريري لن يكون أمام مهمّة سهلة في واشنطن، لا سيما بإزاء عنوانيْن متداخليْن يتمحوران حول قلق الإدارة الأميركية حيال النفوذ الإيراني في لبنان الذي تسعى الولايات المتحدة لمحاصرته عبر تضييق الخناق المالي على "حزب الله" من خلال مشروع العقوبات الجديد الذي سيسلك طريقه عبر الكونغرس والذي سيحاول رئيس الحكومة "التقليل من أضراره" على لبنان الرسمي، ساعياً الى "الفصل" بين "حزب الله" والدولة، والإضاءة على مخاطر عدم تحييد القطاع المصرفي عن العقوبات او استهداف شخصيات رسمية. وسيكون ملف النازحين أيضاً بنداً رئيسياً في محادثات الحريري بعدما جعله "حزب الله" وبعض الأفرقاء الداخليين القضية "رقم واحد" تحت عنوان "حان وقت العودة" وسط خلاف حول آلية تحقيقها، أي عبر تنسيق الحكومة مع النظام السوري كما يطالب الحزب ولا يمانع فريق رئيس الجمهورية ميشال عون، أو عبر الأمم المتحدة كما يصرّ رئيس الحكومة وأطراف آخرين على ان تكون العودة الى مناطق آمنة تحدّدها المنظمة الدولية. (الراي الكويتية)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك