الجلخ رئيس "الأنطونية" فـي بعبدا.. هاشم والخوري بزحلة وزغرتا

تسلّم الأب ميشال الجلخ رئاسة الجامعة الأنطونية في الحدث – بعبدا من رئيسها السابق الأب جرمانوس جرمانوس، وذلك في دير سيدة الزروع في الحرم الرئيسي للجامعة اليوم. وكان الرئيس العام للرهبانية والرئيس الأعلى للجامعة الأنطونية الأباتي مارون أبو جودة، أعلن في إطار التعيينات الجديدة التي أجرتها إدارة الرهبانية الأنطونية المارونية على أديارها ومراكزها نتيجة المَجمَع الانتخابي الذي عُقد نهاية تموز الماضي، عن تعيين الأب الجلخ رئيساً للجامعة الأنطونية. وبناءً على اقتراح الرئيس الجديد للجامعة، عيّن الرئيس العام الأب ريمون هاشم مديراً للفرع الجامعي في زحلة - البقاع، والأب فرانشيسكو الخوري للفرع الجامعي في مجدليا – زغرتا، والأب توفيق معتوق أميناً عاماً للجامعة - الفرع الرئيسي، والأب أنطونيوس عوكر قيّماً. وأعلنت إدارة الجامعة أن رئيسها الجديد يستقبل المهنئين في مقرّ الجامعة الأنطونية في الحدث - بعبدا يوميّ الإثنين والثلثاء المقبلين، من التاسعة والنصف صباحاً حتى الأولى بعد الظهر، ومن الثالثة من بعد الظهر إلى السادسة مساءً. يُذكر أنّ الجلخ من مواليد بحرصاف عام 1966، دخل الرهبانية الأنطونية عام 1977 وأنهى دروسه عام 1983 في المعهد الأنطوني - بعبدا. لَبِسَ الثوب الرهباني في دير مار أشعيا حيث أبرز نذوره الرهبانية بعد سنتيّ الابتداء. سافر عام 1985 الى روما حيث درس الفلسفة واللاهوت في جامعة القديس توما الأكويني. سيم كاهناً عام 1991 وعاد بعدها الى روما لمتابعة دروسه اللاهوتية والموسيقية. عُيّن قيّماً على أملاك الرهبانية الأنطونية في روما عام 1993، ووكيلاً عاماً لها عام 1999. عُيِّن معتمداً لدى الكرسي الرسولي في مجمع الكنائس الشرقية في الفاتيكان (2000 - 2008). عاد الى لبنان عام 2008 واستلم مهام الإدارة المالية في دير ومدرسة مار يوحنا - عجلتون. علّم مواد العلوم الكنيسانية والمسكونيات في الجامعة الأنطونية وجامعة الروح القدس الكسليك. عضو في اللجنة الأسقفية للعلاقات المسكونية المنبثقة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك. تم انتخابه عام 2013 أميناً عاماً لمجلس كنائس الشرق الأوسط. محاضر في المنتديات العالمية حول أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط والحوارات المسكونية. حائز على شهادة الدكتوراه في العلوم الكنسية الشرقية من الجامعة الحبرية الشرقية في روما (2008)، إضافة الى ماستر في تنظيم الأملاك الكنسية وإدارتها (1998) وشهادة عليا في العزف على البيانو (1996) وهو يُتقن العربية والإيطالية والفرنسية والإنكليزية والسريانية. له مؤلفات عدة من كتب ومقالات علمية نذكر منها كتاب "هوية الكنائس التواحدية" روما 2016 باللغة الإيطالية، وبالإنكليزية "الهوية الكنيسانية للكنائس الشرقية الكاثوليكية: ما بعد القرار حول الكنائس الشرقية، رقم 30، روما 2014".