Advertisement

لبنان

عمر ميقاتي.. في رقبته أكثر من 7 عسكريين ولهذا السبب "أصبح مجرماً"!

Lebanon 24
14-09-2017 | 01:19
A-
A+
Doc-P-365791-6367055823855195791280x960.jpg
Doc-P-365791-6367055823855195791280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحت عنوان "رئيس "العسكريّة" السابق "يؤرّخ" للإرهاب في لبنان: هناك أشخاصٌ لم يُدّعَ عليهم رغم تورّطهم" كتب رضوان مرتضى في صحيفة "الأخبار": "لا ينسى رئيس المحكمة العسكرية الدائمة السابق العميد خليل ابراهيم يوم نَظَر في عينَي بلال ميقاتي (أبو عمر)، ذابح العسكري المخطوف علي السيد. "يومها شعرتُ بالخوف من نظرة عينيه. كان ذلك عندما سألته إن كان نادماً وإن كان سيُكرّر جريمته، فردّ: ما في مشكلة أبداً". الفتى الذي لم ينبت شعر لحيته بعد، دخل قاعة المحكمة العسكرية، ومن دون أن يعبأ بالعسكريين المحيطين به، قال: "ماذا أفعل بينكم يا كفرة؟". يقول العميد ابراهيم لـ"الأخبار": "استفزّتني وقاحته، رغم صغر سنه، فسألته: شو إنت ذابح دجاجة وجايبينك؟"، فردّ قائلاً: "نحن نطبّق الشريعة. بدل ما كون هون، كان يجب أن أكون في الرقة استعدّ لتنفيذ عملية استشهادية ضد النظام وحزب اللات". لا تنتهي القصص الصادمة التي يسردها الضابط المتقاعد الذي بات مؤرِّخاً لـ"حقبة الإرهاب" في لبنان، بعد ست سنوات قضاها في استجواب أمراء شرعيين وقادة عسكريين ومقاتلين وذبّاحين من حَملة فكر تنظيم "القاعدة" و"الدولة الإسلامية". فترة تكفي لخلق مخزونٍ كبير حول أسلوب عمل الجهاديين واستشراف الآفاق المستقبلية في حياة هذه التنظيمات. "أخطر الموقوفين هو نعيم عباس، لكنه حالة استثنائية لا تتكرر"، يردّ ابن بلدة بليدا الجنوبية من دون تردد. يروي ابراهيم كيف كان يتهرّب عبقري التفجيرات "أبو اسماعيل" من المحاكمة، ولمّا سأله ابراهيم عن ذلك وعن استمرار عزله لوكلائه، ردّ: "لشو بدي جيب محامي، لحتى يعمل إدغام لعقوبات الإعدام، كي أُحكم إعداماً واحداً عوضاً عن خمسة أحكام إعدام؟". بالنسبة إلى رئيس المحكمة السابق، فإنّ عمر ميقاتي (أبو هريرة) مجرمٌ خطير محكومٌ بالثأر. يسرد ابراهيم روايات عن إجرام "أبو هريرة ميقاتي" في استهداف عسكريي الجيش، جازماً بأنّ "في رقبته أكثر من سبعة عسكريين". يقول إنّ "الموقوف الشاب يعتبر أي شخص هدفاً له بمجرّد ارتدائه بذلة الجيش". ميقاتي هذا الذي كان يُصحّح لرئيس المحكمة عند قوله داعش، قائلاً "الدولة الإسلامية وليست داعش"، يعيش على ثأرٍ قديم ضد الجيش. يحكي العميد عن شقيقه علي الذي قتله الجيش في إحدى عمليات الدهم. وبين أبو عمر وأبو هريرة، يستذكر الإرهابي الأكبر أحمد ميقاتي (أبو الهدى) الذي يفتخر بماضيه الذي يمتد من أحداث الضنية عام 2000، مروراً بـ"الماكدونالد"، وصولاً إلى تأسيس خلايا متشددة لإنشاء ولاية إسلامية في عكّار. ولدى سؤاله عن الحكم الذي يستحقه "التريو" ميقاتي، يرد: "لا يمكن أن تنزل العقوبة عن الإعدام والمؤبد". لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك