حضر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واللبنانية الأولى السيدة ناديا عون الحفل الذي أقامته مدرسة "سيدة الجمهور" مساء اليوم الأربعاء لمناسبة تخريج طلاب قسمها الثانوي للسنة الدراسية 2017-2018 وعددهم 263 طالباً وطالبة، بينهم حفيدتا عون ميشيل نادر وماريا هاشم، وذلك في قاعة المركز الرياضي والثقافي والاجتماعي التابع للمدرسة، في حضور افراد عائلة الرئيس عون وعدد من الشخصيات الروحية والثقافية والتربوية، إضافةً الى أهالي الخريجين وأساتذة المدرسة.
وكان رئيس الجمهورية والسيدة عون وصلا عند السادسة مساء الى مكان الحفل حيث استقبلهما رئيس مدرسة سيدة الجمهور الاب شربل بتور ونائبه الاب دني ميير وعميد جامعة "نورث ايسترن" في ولاية بوسطن الاميركية الدكتور جوزف عون وهو خريج دورة 1974 من مدرسة سيدة الجمهور.
وبعد دخول رئيس الجمهورية والسيدة عون الى قاعة الاحتفال تعالى التصفيق والهتاف بحياة الرئيس الذي حيّا الطلاب وأهاليهم ووالدتي حفيدتيه السيدة ميراي عون هاشم وزوجها السيد روي هاشم، والسيدة كلودين عون روكز وأولادهما والسيدة شانتال عون باسيل.
ثم دخل موكب الخريجين، فاستُهلّ الحفل بالنشيد الوطني، القت بعده مديرة القسم الثانوي في المدرسة السيدة ماري مادلين شبلي كلمة ترحيبية شكرت فيها الرئيس عون واللبنانية الاولى على حضورهما ومشاركتهما فرحة الطلاب والاهالي والاساتذة واعتبرت أن هذه المشاركة هي تاريخية، وأن الرئيس عون "يؤكد كجدّ تمسكه بالعائلة: عائلته الصغيرة وعائلته الكبيرة، لاسيما أنه اب "للوطن" وهو "فعلاً بي الكل"." بعد ذلك ادى كورال واوركسترا المدرسة ترنيمة، ثم كانت صلاة من قبل الاب ميير.
ثم تحدث الاب بتور مرحّباً بالرئيس عون واللبنانية الاولى مشيراً الى أن مشاركتهما هي فعلاً تاريخية، ومؤكداً على الشعور بالسعادة والفخر لوجود الرئيس عون في هذه المناسبة وبين الطلاب، خصوصاً أنها المرة الاولى التي يشارك فيها رئيس جمهورية لبنان في مثل هذا الاحتفال وهو في سدّة المسؤولية. ولفت الاب بتور الى وجود علاقة تاريخية بين رئاسة الجمهورية ومدرسة سيدة الجمهور خصوصاً أن معظم رؤساء الجمهورية في لبنان هم من قدامى المدرسة. ولفت من جهة ثانية، الى ان القصر الجمهوري فتح ابوابه هذا العام لتلامذة لبنان واستقبل طلاب سيدة الجمهور بطريقة استثنائية.
ثم القت الطالبة اندريا زمكحل كلمة باسم الخريجين، ومن ثم عرّاب دفعة الخريجين لهذا العام الدكتور جوزف عون تحدث فيها عن مسيرته العلمية منذ ان كان طالباً في مدرسة الجمهور داعياً خريجي المدرسة الى تذكر مدرستهم ووطنهم لبنان وإعطاء صورة مشرقة عنه اينما حلوّا.
وقبل توزيع الشهادات على الخريجين، وتقديم جوائز لعدد من الطلاب المتفوقين والمميزين، قدمت حفيدتا الرئيس عون ميشيل نادر وماريا هاشم باسم الخريجين درعاً تذكارية للرئيس عون عربون شكر وتقدير، كما قدم الطلاب درعاً تذكارية لرئيس المدرسة وميدالية تذكارية للدكتور عون، ثم اختتم الحفل بأغان وطنية تلتها لوحات فنية اداها الطلاب والخريجون.