أفاد الأب ايلي خنيصر المتخصص في الأحوال الجوية عبر صفحته على فيسبوك ان مناطق الشرق الأوسط تعيش اجواءاً تشرينية. اعتدال بدرجات الحرارة نهاراً و برودة ليلاً بخاصة في البقاع وعلى الجبال، والكل يسأل لماذا تأخّر الصيف هذا العام، علماً انّ حزيران 2017 تميّز بأيامه اللاهبة؟
يتأثر الحوض الشرقي للمتوسط بـ 3 مناطق منها حار وجاف ومنها بارد ورطب:
- شبه الجزيرة العربية: التي يسيطر عليها المنخفض الهندي الموسمي الحار في اواخر شهر ايار
- الصحراء الكبرى في إفريقيا التي يسيطر عليها منخفض البحر الأحمر الحار.
- القارة الأوروبية التي تتأثر بالمنخفض الإيسلاندي والمرتفع الآزوري.
يتعمّق المرتفع الآزوري، في الوقت الحالي، فوق غرب اوروبا وقد ساهم، منذ ايام، في دفع رطوبة الأطلسي نحو وسط القارة، وستتجمّع بين ايطاليا واليونان في مطلع الأسبوع المقبل لتشكّل عاصفة من الدرجة العالية، اضف الى ارتفاع الضغط الذي يعزّز نشاط الرياح الشمالية الباردة التي تدخل الصحراء الكبرى وسيناء، وتعبر فوق لبنان وسوريا وفلسطين والأردن وصولاً الى المملكة السعودية، فتكون التيارات الباردة التي يطلقها المرتفع الآزوري الأوروبي تشمل كافة المناطق الجنوبية، الأمر الذي يعيق حركة الرياح المدارية الساخنة نحو الشمال.
بانتظار عودة المنخفض الإيسلاندي نحو اوروبا وانخفاض قيم الضغط الجوي، ستبقى الأجواء معتدلة في المنطقة، وإن مارست صحراء مصر والمملكة السعودية نشاطهما في الأيام المقبلة، ولأيام قليلة، نحو لبنان والجوار.
أمّا طقس لبنان ليوم الجمعة فمشمس الى غائم مع تشكّل الضباب على الجبال، واستقرار بدرجات الحرارة التي ستسجّل:
على الساحل: 28/29 نهاراً و 22 ليلاً
على الجبال 1200 متر: 25/15
في البقاع: 27/17
الرياح: غربية سرعتها 15 كلم في الساعة، تشتد بعد الظهر لتصل الى 35 كلم في الساعة،
الرطوبة: 80%
الضغط الجوّي 1011hpa