Advertisement

لبنان

بين "التيار" و"القوات".. هدنة وأكثر!

خاص "لبنان 24"

|
Lebanon 24
21-06-2018 | 04:55
A-
A+
Doc-P-485683-6367056645624863795b2b681d6a0f1.jpeg
Doc-P-485683-6367056645624863795b2b681d6a0f1.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

لاحظت مصادر سياسية مراقبة أن الهدنة غير المعلنة رسميًا بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" لا تزال صامدة، خصوصًا أن المواقف التي تصدر عن أكثر من قيادي في "التيار" تعزّز هذا المناخ، يقابله ترقب من قبل "القوات"، التي تعمل بصمت على ترسيخ هذا المناخ.

وفي رأي المصادر أنه خلافًا لما يعتقده البعض فإن الكلمة الأولى والأخيرة التي تمشي في "التيار" هي لرئيس الجمهورية، على رغم تأييده لبعض الخطوات التي يقوم بها رئيس "التيار" الوزير جبران باسيل، إلاّ أن بعض الأمور تحتاج إلى الكثير من الحكمة والواقعية السياسية، وهي سمة تحتاج إلى الخبرة الطويلة في العملين السياسي والشأن العام.

وتستند هذه المصادر في سرد بعض الوقائع إلى أنه بعد الحملة التي تعرّض لها وزراء "القوات" إعلاميًا، أوفد سمير جعجع الوزير ملحم الرياشي إلى رئيس الجمهورية لإبلاغه أن مواصلة هذه الحملة بهذه الحدّية ستوصل الجميع إلى نتائج غير محمودة وإلى عواقب سيكون لها تأثير سلبي على الساحة المسيحية، ومشدّدا على حرصه على أن تبقى أهداف المصالحة المسيحية فوق أي إعتبار وزاري.

وعليه، وكما تقول هذه المصادر، أوعز الرئيس عون إلى الجميع، "يعني الجميع"، في "التيار" من الكبير حتى الصغير، بضرورة وقف الحملات ضد "القوات" والتعاطي معها في موضوع التشكيلة الحكومية بما يتناسب مع حجمها ودورها، من دون أن يعني ذلك التنازل عما يُعتبر حقًّا لحجم التمثيل الواسع الذي يتمتع به تكتل "لبنان القوي".

وإستنادًا إلى التعليمات الرئاسية ألتزم "الجميع" الخطوط التي حدّدها "فخامتو". ونقطة على السطر.

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك