تحت عنوان: "عندما تَتصادم المعارضة السنِّية؟"، كتبت مرلين وهبة: إستغربت أقطاب سنية الحديث عن اجتماع النواب السنة المعارضين سياسة الرئيس سعد الحريري في حضور النائب فيصل كرامي أو "برئاسته"، على ما تروّج أوساطه، خصوصاً بعد صدور البيان "الموحّد" عنهم، حسب مصادرهم التي وصفت الخطوة الاعتراضية السنية بأنها "مُعبّرة"، منبّهة الحريري إلى وجوب أخذها في الاعتبار والبناء عليها.
الكتلة التي غاب عنها أقطاب الطائفة السنية المعترضة ربما على أداء الحريري وليس على توجّهه، والذين من الممكن إدراجهم تحت مسمّى "المستقلين"، اعتبرت استثناء السنة المستقلّين من التمثيل هو خروج على المعايير، وفي حال حصل لا تصحّ صفة "الوحدة الوطنية" على الحكومة.
إلّا أنّ أوساط الأقطاب السنّة التي لم تشارك في هذا الاجتماع كان لها رأيها الخاص في تقييمه، فبعضها يستغرب البيان الذي صدر باسم "النواب السنة العشرة المعارضين"، لافتةً الى انّ عدد النواب الذين شاركوا في الاجتماع كان 6 وليس 10. وهم، بالإضافة الى كرامي، عبد الرحيم مراد، الوليد سكرية، عدنان طرابلسي، جهاد الصمد، قاسم هاشم، هذا من حيث الشّكل.
أمّا المضمون فتحدّث عنه سكرية، علماً انّه محسوب على كتلة "الوفاء للمقاومة"، واصفاً الأجواء التي سادت الاجتماع في دارة مراد بـ"الجيّدة"، مبرّراً الدعوة إلى عقده قائلاً: "إنّ 10 مقاعد سنيّة لم تعد لتيار "المستقبل" في المجلس الجديد، وعندما شُكّلت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، عقد تيار "المستقبل" اجتماعاً في دار الفتوى برئاسة المفتي السابق الشيخ محمد رشيد قباني، ووصف المجتمعون آنذاك حكومة ميقاتي بأنها "غير ميثاقية"!
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
(مرلين وهبة - الجمهورية)