نظمت مجموعة "معاً من أجل الهرمل" وقفة واعتصاماً أمام السرايا الحكومي احتجاجاً على الفلتان الأمني ومطالبة بتعزيز الأمن، بمشاركة حشد من أبناء المنطقة وسط إجراءات أمنية للجيش وقوى الأمن الداخلي، رفعت خلالها الإعلام اللبنانية ولافتات تحمل الدولة مسؤولية الفلتان وسط اناشيد وطنية.
وكانت كلمة باسم المجموعة للسيد علي المسمار، محملاً مسؤولية الفلتان الأمني للقيادات السياسية والعسكرية والأمنية، مؤكداً أنه "لا يجوز أن تترك المنطقة لعشرات السنين دون أمن وتنمية"، مطالباً بـ "تعزيز القوى الأمنية وبخاصة الأمن الداخلي بالعديد والعتاد حيث أن عدد عناصر مخفر الهرمل لا يتجاوز أصابع اليد".
وختم: "نحن لا نريد ان ننسى مسؤولية العائلات والعشائر لوضع حد لكل سارق او معتدي على الناس وربط مصيرها بمصيره. إن مجموعة معاً من أجل الهرمل ستبقى صوتاً يقلق راحة كل مسؤول لا يقوم بدوره حيثما كان موقعه وولاؤه لاي جهة سياسية أو عائلية".