Advertisement

لبنان

"التيار" غاضب من جعجع: إنقلبَ على العهد ولا يستحقّ "الهدايا"

Lebanon 24
24-06-2018 | 23:37
A-
A+
Doc-P-486883-6367056654681437625b306370a6af0.jpeg
Doc-P-486883-6367056654681437625b306370a6af0.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان " "التيار" غاضب من جعجع: إنقلبَ على العهد ولا يستحقّ "الهدايا"" اعتبر عماد مرمل في صحيفة "الجمهورية" أنه وعلى رغم حرصِ "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" في خطابهما العلني على التمسّك بتفاهم معراب، إلّا أنّه بات واضحاً أنّ هذا التفاهم لم يعد له مكان في "الاعراب". هذه هي الحقيقة التي تهمس بها الغرف المغلقة، والملفات الشاهدة على الافتراق.

ولفت الى انه صحيح، إنّ أياً من الجانبين لا يتجرّأ حتى الآن على إجراء مراسم الدفن لاتفاق معراب، نتيجة معرفتهما بأهمّيته الرمزية في الوجدان المسيحي العام وبخطورة الانسحاب الرسمي منه، لكنّ الصحيح أيضاً أنّ مسار المرحلة الماضية كان مزدحماً بالمحطات الخلافية وصولاً إلى مفاوضات تأليف الحكومة الجديدة التي أظهرت أنّ كلّاً من "التيار" و"القوات" عاد إلى التعاطي مع الآخر في اعتباره خصماً ومتّهماً وليس حليفاً، أو أقلّه شريكاً، كما يلحظ اتّفاق معراب.

ونقل عن مصدر قيادي في "التيار" اعتباره أنّ "القوات أخطأت من الأساس في طريقة تفسيرها لنتائج الانتخابات النيابية، وهذا ما قادها لاحقاً إلى المبالغة في محاولة الاستثمار السياسي لتلك النتائج والبناء عليها، مشيراً إلى أنه ليس صحيحاً أنّها حقّقت فوزاً كبيراً كما تروّج؛ أوّلاً لأنّ قواعد التمثيل تبدّلت تلقائياً مع اعتماد النظام النسبي، وثانياً لأنّ حجم تكتّل "لبنان القوي" الذي يضمّ 29 نائباً هو ضعفُ حجم كتلة "القوات" المكوّنة من 15 نائبا".

وسأل المصدر القيادي في "التيار الحر": هل المطلوب منّا بعد انقلاب "القوات اللبنانية" على جوهر الاتفاق السياسي معنا أن نقبلَ بإعطائها حصّةً وزارية منتفخة حتى تستخدمها ضدّنا وضدّ العهد؟ وكيف يحقّ لـ"القوات اللبنانية" أن تطالب بالحصول على 5 أو 4 وزراء في الحكومة الجديدة بحجّة أنّ لديها كتلة من 15 نائباً، بينما تحالف حركة أمل - حزب الله المكوَّن من قرابة 30 نائباً سينال ستة وزراء، وكذلك الأمر بالنسبة إلى تكتّل "لبنان القوي" الذي يضمّ 29 نائباً؟ أين وحدة المعايير والمقاييس في هذه المقاربة؟

ويكشف المصدر القيادي أنّ "باسيل أبدى استعداداً مبدئياً للقبول بإعطاء "القوات" الحقيبة السيادية، إلى جانب مقعدين وزاريَين، في مقابل نيلِ حقيبةٍ أساسية محلها من قبيل "التربية" أو "الأشغال"، مع العِلم أنّ آخرين قد يعارضون وربّما يعطلون في لحظة الحقيقة منحَ معرابِ وزارة سيادية".

 

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

 

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك