تحت عنوان بكركي لـ"التيار" و"القوات": مارسوا السياسة بأخلاق وديموقراطية، كتب الان سركيس في "الجمهورية": يتردّد صدى الإشتباك القواتي- العوني في كلّ مكان، وكأنّ الزمن عاد الى ما قبل "تفاهم معراب" الذي يحرص كلّ فريق على التأكيد على استمراريّته رغم كل المناوشات التي تحصل.
يعيش المسيحيون حالاً من المراقبة لمعرفة كيف سينتهي مسلسلُ الصدام الجديد بين الفريقين المسيحيّين، في حين أنّ منسوب لغة المواجهة ارتفعت وأنزلت كل الأسلحة الثقيلة من على "الرف".
شبع المسيحيون كل أنواع حروب الإلغاء والتدمير، ويريدون العيشَ بسلامٍ للحفاظ على ما تبقّى من وجودهم، ولا تهمّهم المراكز والمناصب والوزارات بقدر ما يهمّهم الوفاق الداخلي وحماية لبنان من أخطار المنطقة.
وبغضّ النظر عن رغبة "التيار الوطني الحرّ" بالإستئثار بالمقاعد المسيحية وعدم السماح للشركاء المسيحيين الآخرين سواءٌ كانوا "قوات" أو "كتائب" أو "مردة" أو مستقلّين بنيل حقّهم، إلّا أنّ ما وصلوا إليه يحتاج الى إعادة مراجعة والتفكير بالملفات الأهم التي تشغل بال المسيحيين واللبنانيين.
وتدعو مصادر بكركي عبر "الجمهورية" كلّاً من "التيار" و"القوات" الى ممارسة السياسة بأخلاقية وديموقراطية، لأنّ ما يحصل من سجالات نارية غير مقبول".
وتأسف لأنّ الوضع وصل الى هذه المرحلة من "الشجار"، "فالساحة المسيحية تتّسع للجميع، والتجارب أثبتت أنّ أحداً لا يستطيع إلغاءَ الآخر".
وتشير المصادر الى أنّ "التنافسَ طبيعيّ بين القوى والأحزاب السياسية، لكن ضمن إطار اللعبة الديموقراطية والأخلاق السياسية، وذلك من أجل خدمة المصلحة العامة والوطن، لا في إطار المحاصصة وتقاسم الوزارات وتوزيع المغانم".
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.
(الان سركيس - الجمهورية)