Advertisement

لبنان

هل إنقلب الحريري على تسوية 2016؟

Lebanon 24
28-06-2018 | 23:54
A-
A+
Doc-P-488319-6367056664978299365b35ad6d0b56f.jpeg
Doc-P-488319-6367056664978299365b35ad6d0b56f.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان تسوية 2016 بـ7 أرواح!، كتب طوني عيسى في صحيفة "الجمهورية": هل صحيح أنّ الرئيس سعد الحريري "إنقلب" على التسوية كما يصرّ فريق 8 آذار على تصويره في الأيام الأخيرة؟ وهل سيكون الردُّ عليه بتصعيد موقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بحيث يرفض "في إطار صلاحيّاته الدستورية"، وإلى ما لا نهاية، كلَّ الصيَغ الحكومية التي يقدّمها إليه الرئيس المكلَّف بهدف إحراجه و... إخراجه؟

هناك مَن بدأ يتحدّث عن احتمال سقوط تسوية 2016، ويسأل: ماذا بقي منها أساساً ما دام بعض اللاعبين يعود إلى القواعد التي انطلق منها قبل التسوية:

الحريري يتقارب مجدّداً مع جعجع ويبتعد نسبياً عن عون و"التيار الوطني الحرّ"، وجعجع و"التيار" يتباعدان مجدّداً، وفريق 8 آذار يشنّ الحملات على الحريري وحلفائه متّهماً إيّاهم بالانخراط في "حملة سعودية - أميركية ضد المقاومة".

يقول البعض إنّ تسوية 2016 التي جاءت بعون إلى بعبدا والحريري إلى السراي الحكومي قامت على تسويتين فرعيّتين:

1- إتّفاق الحريري مع "حزب الله" (بالواسطة) على تسليم حلفائه رئاسة الجمهورية والتعاون معهم في الحكومة، من دون فتح الملفات الساخنة كالسلاح والمشارَكة في القتال في سوريا وقرار الحرب والسلم.

2- "إتّفاق معراب" الذي رضخ فيه جعجع لخيار تسليم عون رئاسة الجمهورية، في مقابل "تعويض" في الحصص والحقائب الوزارية.

واليوم، هناك تدهورٌ في وضعيّة كل من الاتّفاقين. ولذلك، ليس مستغرَباً أن يتطوَّر المنحى السلبي تصاعدياً حتى تسقط التسوية تماماً، وتنشأ قواعد تسوية جديدة قوامها أركان جدُد للسلطة، ويتمّ خلالها إضعافُ الثنائي الحريري - جعجع (14 آذار) وتجري الاستعانة ببديل لرئاسة الحكومة.

القريبون من الرئيس المكلّف يقولون إنّ هناك إمعاناً مقصوداً من جانب قوى 8 آذار في تصوير الجوانب السلبية بهدف ممارسة الضغوط، فيما حقيقة الأمور ليست بهذا السوء. فالتكليفُ لا يزال في شهره الثاني، وهذا طبيعي في بلدٍ كلبنان. وفي العادة، يستغرق التأليفُ أشهراً، ولم يكن أحد يتحدث عن مأزق، في الشهر الثاني، مثلما يتحدثون اليوم!

ويضيف القريبون من الحريري: لماذا يستعجلون التأليف إلى هذا الحدّ ويُظهِرون الحرص على ولادة الحكومة باكراً، فيما هم لا يتواضعون ولا يقدّمون الحدّ الأدنى من التنازلات في سبيل ذلك؟ وأساساً هم استمرّوا في تكريس فراغ رئاسي على مدى نحو عامين ونصف عام من دون أن يرفّ لهم جفن. ويبدو اليوم أنّ وراء الأكمة ما وراءها...

ويعتقد المتابعون لمجريات التأليف أنّ هناك تصعيداً مقصوداً من الجانبين: الحريري يرفع السقفَ لإفهام القوى العربية والدولية أنه لم يهمل حلفاءَه الآذاريين ولم يتهاون مع "حزب الله". كما أنّ "الحزب"، من خلال عون و"التيار"، يريد أن يرسمَ له الضوابط.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.

(طوني عيسى - الجمهورية)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك