أكد رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر أحقية مطالب المراقبين الجويين الناجحين في تسلم وظائفهم الجديدة، داعياً الدولة الى أن تقوم بواجبها تجاههم من دون أي تأخير أو تلكؤ.
واعتبر الاسمر خلال مؤتمر صحافي عقده في حضور وفد من المراقبين الجويين الناجحين في مباريات مجلس الخدمة المدنية لصالح مديرية الطيران المدني، أن المراقبين الناجحين أصحاب حق واضح لا التباس فيه وقد تعرّضوا لظلم من الدولة بعدم تنفيذها للقوانين، مؤكداً وقوف الاتحاد العمالي العام بكل قوة الى جانبهم.
واكد "ان الاتحاد العمالي العام لن يألو جهدا عن المطالبة بتطبيق القوانين وخصوصا تلك التي تؤمن فرص عمل للشباب من الخريجين من الجامعات ومن خلال آليات وواضحة انطلاقا من مؤسسات الدولة، وليس عبر الإذلال من خلال الوساطات والزبائنية السياسية عند زعماء الطوائف والمذاهب والأحزاب.
وكان كارلوس الياس طنوس تلا بيانا باسم المراقبين الناجحين، قال فيه إنه "بعد مرور نحو سنة على صدور نتائج المباراة المفتوحة التي نظمها مجلس الخدمة المدنية لملء بعض الوظائف الشاغرة في المديرية العامة للطيران المدني، وبدل أن نكون معينين في الوظائف التي نجحنا بها بعد ليال طويلة من الدرس والسهر، ها نحن نجد أنفسنا في مقر الاتحاد العمالي العام، لنطالب بحقنا المجمد من دون أي تفسير أو سبب".
اضاف طنوس: منذ وصول المرسوم إلى دوائر القصر وحتى الساعة لا يزال مصيره مجهولا، فتارة يقال لنا انه يأخذ مجراه الإداري، والموضوع هو مسألة وقت فقط، وطورا يقال إنه يدرس في الدائرة القانونية في القصر".
وتابع: "نسمع من بعض النواب معلومات مفادها أن مرسوم تعييننا يشوبه خلل طائفي ولذلك فهو مجمد في القصر الجمهوري، علما أن الوظائف التي نجحنا بها هي من الفئة الرابعة، والتي وفق الدستور لا تخضع للتوزيع الطائفي، بل للكفاءة حصرا".
وتوجه إلى الرئيس عون، "بصفته الرئاسية والأبوية، بالسؤال العلني: ما الذي يمنع توقيع مرسومنا حتى الساعة؟ وما ذنبنا وذنب عائلاتنا كي نعيش هذا الضياع وعدم الاستقرار المهني والعائلي؟"
(الوطنية للاعلام)