Advertisement

لبنان

ماذا قال السفير الايراني قبيل مغادرته لبنان؟

Lebanon 24
29-06-2018 | 23:07
A-
A+
Doc-P-488728-6367056667672279465b36f404a2fae.jpeg
Doc-P-488728-6367056667672279465b36f404a2fae.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

تحت عنوان " فتحعلي يودّع لبنان: الأميركيون قد ينسحبون من سوريا" كتب فراس الشوفي في صحيفة "الأخبار" مشيراً الى انه بعد أيام قليلة، ويغادر السفير الإيراني محمد فتحعلي، بيروت، عائداً إلى وزارة خارجية بلاده في طهران، بعد مهمةٍ من أربع سنوات مليئة بالأحداث أمضاها في لبنان، "البلد الذي لا مثيل له في العالم"، واعداً بالاستمرار في متابعة ملفّات المنطقة والشرق الأوسط في مكان عمله الجديد في الخارجية الإيرانية.

وقال: بالنسبة إلى فتحعلي الذی بمتابعته أدقّ التفاصيل في الداخل اللبناني، استطاع نسج شبكة واسعة من الصداقات والعلاقات مع اللبنانيين، حتى أولئك الذي يدورون في أفلاكٍ بعيدةٍ عن سياسة إيران، «لبنان المميّز والفريد»، ليس فقط بلد المقاومة التي هزمت إسرائيل، هو "مكان مميّز لأن اللبنانيين تعلّموا كيف يتخطّون الأزمات على الرغم من الظروف الصعبة المحيطة".

أمّا عن تجربته مع السياسيين في لبنان، فيقول إن بعضهم "يستطيع أن يدبّر أي شيء وينتقلوا من محور إلى محور". ماذا تقصدون؟ يبتسم فتحعلي، ولا يجيب.

وبالنسية للوضع في سوريا، نقل الشوفي عن فتحعلي تأكيده ان الجيش السوري وحلفائه ووعي الأهالي في الجنوب السوري فان العملية ستسير بنحو ممتاز، وفي ما يتعلّق بالملف السياسي فالأميركين يتحكّمون بالأمم المتحدة والمسارات السياسية، والرئيس بشار الأسد وحلفاؤه في إيران وروسيا يواجهون هذا الأمر بكلّ قوّة".

يرى السّفير الإيراني أن المنطقة الآن تتنازعها أربعة خطابات: "الخطاب الأميركي الذي يدّعي الليبرالية والديموقراطية، الخطاب السعودي الذي يسوّق للوهابيّة، الخطاب الذي يسوّق للإخوان المسلمين، وأخيراً، الخطاب الإيراني المبنيّ على المبادئ منذ ثورة الإمام الخميني، الذي ينطلق من مواجهة الاستكبار ومواجهة الكيان الصهيوني ودعم الشعوب لتحقيق الحريّة".

وحول الانسحاب الأميركي من سوريا، يعتقد فتحعلي أن "الأميركيين لا يريدون أن يدفعوا مزيداً من المال، ومن الممكن أن ينسحبوا. نعم، ولكن يريدون من دول الخليج الفارسي أن تدفع".

ماذا عمّا يحدث في داخل إيران؟ ما حجم التحرّكات الشعبية؟ بكثير من الطمأنينة، يتحدّث السفير الإيراني عن أن "التحركات الشعبية سببها الأزمة المالية، ولكن هناك سعي أميركي لاستغلال الأحداث وإحداث فوضى في داخل إيران، ولكن هذا لن يحدث بفضل وعي الشعب الإيراني".

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك