في آخر إحصاء غير رسمي في 2018، سجّل ما مجموعه مئة حالة انتحار حتى آخر أيار الماضي.
ووفقًا لإحصاءات قوى الأمن الداخلي، فقد وقعت مئة ضحيّة خلال خمسة أشهر فقط من العام الجاري.
وبمتابعة لهذا المسلسل المأسوي في لبنان، فقد أقدمت سيدة من الجنسية الفنزولية على الإنتحار في بلدة سحمر في البقاع الغربي بعد إطلاق النار على نفسها داخل منزلها.
وبحسب المعلومات فالسيدة تُدعى "جوانا" متزوّجة من اللبناني "م. ش." من البلدة نفسها، وتسكن معه منذ أكثر من 4 أعوام.
وفي التفاصيل، فقد أخرجت أطفالها وهم صبيان وفتاة من المنزل حيثُ ذهبوا الى منزل جدتهم، وتركت طفلها الرابع وهو من ذوي الإحتياجات الخاصّة في المنزل، علمًا أنّه من أب فنزويلي، وقد سجّله الرجل اللبناني مثل باقي أبنائه ويعيش معهم في المنزل.
ثمّ دخلت "جوانا" الى غرفة وأطلقت رصاصة في فمها، أسفرت عن وفاتها على الفور.
وبحسب المعلومات المتداولة في البلدة، تردد منذ فترة أن زوج السيّدة المنتحرة أراد الزواج من أخرى، وأخذ أطفالها منها. إلا أنّ لا معلومات مؤكدة من جهة الزوج عن هذا الكلام.
وقد فُتح تحقيق أمني لمعرفة ملابسات الحادث.