بعد عجقة مسلسلات الدراما والتنافس الحاد الذي شهدته شاشات التلفزة الخاصة خلال فترة شهر رمضان الكريم، دخلت هذه المؤسسات في "الموسم الميت"، وفقًا للتعبير المجازي، الذي يستعمل عادة للدلالة على تراجع منسوب المشاهدة خلال فترة الصيف وتراجع نسبة الإعلانات تمهيدًا لموسم الشتاء.
ولأن أغلبية الشاشات الصغيرة تفتقر في مثل هذه المواسم لأعمال جديدة تلجأ إلى الإعادات والبرامج التي لا تستقطب مشاهدات عالية.
إلاّ أن مباريات "المونديال"، التي يقوم تلفزيون لبنان بتغطية وقائعها من دون أي كلفة إضافية على المكلف اللبناني، أنقذت الشاشات الخاصة من الإرباك الناتج عن شحّ في الإنتاج والبرامج الجديدة، ودفعت المواطنين إلى "الشاشة الرسمية" لمتابعة "المونديال" كتعويض عن مشاهدة الإعادات، التي غالبًا ما تكون لسدّ الفراغ الإنتاجي، والتي لا تستقطب مشاهدات عالية.