وقع الدكتور أحمد فقيه كتابه الثالث "الإنسان ... الى أين؟"، برعاية وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل ممثلا برضوان رمال والنائب علي فياض، في قاعة سيد الشهداء في كفركلا، في حضور قائمقام حاصبيا أحمد الكريدي وعدد من الفاعليات.
وكانت كلمة لفياض تناول فيها حيثيات الكتاب، منوها بالكاتب. وقال: "في لبنان للأسف الشديد، غالبا ما نفتقد الى العقلانية السياسية في معالجة مشاكلنا المختلفة. نحن بحاجة الى ان نقارب موضوع تشكيل الحكومة بعقلية دولة، وبعقلية رجال الدولة. الطائفية هي نقيض العقلانية ومصلحة الدولة. لا نريد ان نتحدث ان هناك أزمة الآن تقف وراء تشكيل الحكومة، لكن التباطؤ غير مبرر في تشكيلها. إذا أخذنا في الاعتبار وضع المؤسسات والتحديات الكبرى، الظرف المالي والاقتصادي الحرج، وجود ملفات كبرى تتصل بالمصالح الوطنية لللبنانيين كملف الكهرباء والنفط والحدود وترسيم الحدود، البيئة الإقليمية المتفجرة التي تحيط بهذا البلد، كل ذلك يعني ان تكون هناك سلطة مقتدرة وتملك كامل الصلاحيات لمعالجة كل هذه المشاكل والملفات والتهديدات والتحديات التي تتحدى بهذا البلد ويحتاجها اللبنانيون جميعا".