في حلقة جديدة من مسلسل التهريب على الحدود اللبنانية والسورية، تمّ توقيف نحو 200 شخص من الجنسية السورية في جرد بلدة الصويري في البقاع.
السوريون وهم من الرجال والنساء والاطفال حاول مهربون إدخالهم إلى الأراضي اللبناني، إلا أن شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي منعتهم من ذلك بعد حصولها على معلومات حول عملية التهريب.
وفي التفاصيل، توزع السوريين إلى 82 رجلاً و44 إمرأة و70 طفلاً. كما تم ضبط باص من نوع ميتسوبيشي أبيض اللون بقيادة صدام مصطفى الخضر، من مواليد حلب، والذي تبيّن أنه يعمل لصالح أشخاص من بلدتي الصويري ومجدل عنجر ينشطون بأعمال تهريب السوريين سلموا جميعهم مع الباص الى مخفر بيادر العدس لاجراء المقتضى.