تحت عنوان "عسكر قوى الأمن محرومون من الترقية... والميدالية" كتب رضوان مرتضى في صحيفة "الأخبار" مشيراً الى ان عسكريو قوى الأمن الداخلي يُحرمون من الترقية منذ نحو سنة. يعيش هؤلاء حالاً من الإحباط. يساهم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فيها بتأخير منحهم الميدالية العسكرية التي استحقها بعضهم منذ نحو أربع سنوات. بذلك، يخسرون درجات ورُتباً وعلاوات على الراتب، بالرغم من أن هناك من يؤكد في مجلس قيادة قوى الأمن أن الترقية باتت قريبة، لكن معاييرها عُدِّلَت.
وتابع: "ينتظر عسكريو قوى الأمن الداخلي الترقيات منذ أكثر من سنة. يزيد الطين بلة ترقية الضباط ومنح الأقدميات للمستحقين والمحظيين منهم في آن معاً. هذا الواقع يخلق جوّاً من التململ وسط العسكر الذين تُنتزع منهم حقوقهم أو تصادر يوماً بعد آخر. الأمر الأكثر سوءاً، بحسب بعض العسكريين، ما يُشكّله هذا الإهمال "من تهديد لمن اقترب تقاعده من الخدمة بعد تجاوز السن القانونية"، ما يحول دون نيل هذه الفئة الترقية المستحقة وحرمانها من تعويضات نهاية الخدمة أو تأثر راتبها بحرمانها من درجة، جرّاء عدم نيل الترقية.
واعتبر أن آخر دفعة من العسكريين مُنحت الترقية في بداية عام 2017. في ذلك التاريخ، رُقّي من كان يستحق الترقية، مشيراً الى أنّ سبب تأخير منح العسكريين الترقية مرده رفض المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ترقية العسكريين الذين عوقبوا في عدد من الملفات التي أجرت المديرية تحقيقاً فيها، إضافة الى رفضه شمول الترقية العسكريين المتورطين في ملفات فساد.
أما في ما يتعلق بالميدالية العسكرية، وهي منحة يحصل عليها العسكري كل عشرين عاماً وتوازي درجة، على أن لا يتضمن سجله أي عقوبات، فهي الوحيدة التي تعتبر درجة ويقبضها العسكري حتى بعد إحالته إلى التقاعد. وتقول مصادر مجلس القيادة إنّ المديرية قامت بواجباتها برفع الجداول بانتظار قرار المجلس الأعلى للأوسمة الذي يرأسه رئيس الجمهورية.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا