بات في عصرنا اليوم كلّ مواطن خفير، حيث أن "مواقع التواصل الاجتماعي" سمحت للناس في نقل وتناقل الأحداث بسهولة وسرعة.
وفي هذا السياق، انتشرت عبر احدى صفحات "الفيسبوك" صورة لأحد عناصر قوى الأمن الداخلي، يرتدي بدلته العسكرية، ويحمل طفلة بين يديه، وهو يركب دراجة نارية.
وفي حين لم يتم الكشف عن مكان وزمان التقاط الصورة، الا أنّ المشهد استفزّ رواد التواصل الاجتماعي الذين اعترضوا من جهة على أن عنصر الأمن -وهو المسؤول عن عدم مخالفة القانون- يرتكب مخالفة في قواعد السلامة العامة، ومن جهة أخرى أبدوا خوفهم على سلامة الطفلة بحدّ ذاتها التي كان من الممكن أن تسقط من يده في أي لحظة!