أثارت المواطنة جمانة سبلين عبر صفحتها على "فيسبوك"، مسألة "طرد" ابنتها تالة بلال باشو، المتدربة في مستشفى الروم من العمل، بسبب ارتدائها الحجاب، على حدِّ قولها. وأشارت سبلين إلى أنَّ "جامعة البلمند التي تدرس فيها ابنتها، قد أرسلتها إلى مستشفى الروم للخضوع لفترة تدريبية"، لافتةً إلى أنَّ "المدير الجديد الذي تسلم مهامه مؤخراً، قام بطردها بحجة أنها محجبة".
وروت الفتاة ما حصل معها قائلة: "صدر قرار من المستشفى بمنع المحجبات من التدرب فيها، وقد أشار القيمون عليها إلى أنَّ هناك فتاة خلعت حجابها للإستمرار في المستشفى، إلاَّ أنهم لن يطلبوا مني ذلك". وتابعت: "جامعة البلمند التي أرسلتني للتدرب، أبدت اعتراضها على ما حصل وأكدت تضامنها معي، وتواصلت الإدارة مع المستشفى إلاّ أن الأمور بقيت على حالها ولم تنتهِ إلى نتيجة مُرضية".
المستشفى ترد
"لبنان24" تواصل مع مدير عام مستشفى الروم إدغار جوجو للوقوف على حقيقة الأمر، فأبدى أسفه "الشديد" لما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي، نافياً نفياً قاطعاً أن "يكون الحجاب هو السبب في إستبعاد أي موظف أو أي متدرب من العمل". وقال إن "الأمر ليس مقبولاً على الإطلاق وغير صحيح"، موضحاً أن "هناك أكثر من شخص تم استبعاده"، ولفت إلى أنه "كلف المعنيين بمراجعة الأمر وتوضيحه للمستبعدين". وقال: "في حال كان الأمر يتعلق بالحجاب، فهو ليس مقبولاً، وندعو لتصحيحه فوراً. وفي حال كان هناك أسباب أخرى للإستبعاد، فليتم تفسيرها للأشخاص الذين استبعدوا".
ولاحقاً، تردّد أن المستشفى تراجعت عن قرار استبعاد الفتاة.